اصطفاف ميداني لمعدات "إنفيروماستر" بالمنطقة الصناعية السادسة لتعزيز الجاهزية ومتابعة الأداء

 أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، جولة ميدانية لتفقد اصطفاف معدات وآليات وعمال شركة "إنفيروماستر" للخدمات البيئية وتدوير المخلفات، المسند إليها أعمال النظافة في نطاق المنطقة الصناعية 6 مليون، وذلك في إطار التوجهات العامة للدولة المصرية نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى النظافة العامة بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

جاءت الزيارة بهدف التأكد من جاهزية المعدات والأطقم الفنية والبشرية التابعة للشركة، والتأكد من توافر جميع عناصر التشغيل اللازمة للقيام بمهام النظافة بكفاءة وفاعلية في واحدة من أهم المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية.

وقال رئيس الجهاز إن هذا الاصطفاف الميداني ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو جزء من خطة شاملة ينفذها جهاز المدينة لمتابعة أداء شركات النظافة المتعاقد معها بشكل دوري، وضمان تحقيق مستويات عالية من الجودة والانضباط في تقديم الخدمة، خاصة في المناطق الصناعية التي تمثل قلب النشاط الاقتصادي والإنتاجي بالمدينة.

وأكد المهندس علاء عبد اللاه أن النظافة ليست فقط مظهرًا حضاريًا، بل هي ضرورة صحية ومجتمعية، مشيرًا إلى أن جهاز المدينة يولي هذا القطاع أولوية قصوى، ويعمل على متابعة وتقييم الأداء بشكل مستمر، ولن يتم التهاون مع أي تقصير أو إهمال. 

وأضاف: "نحن نعمل وفق معايير محددة، وأي شركة لا تلتزم بتلك المعايير ستخضع للإجراءات القانونية والتنظيمية اللازمة لضمان عدم الإضرار بالصالح العام".

وتفقد رئيس الجهاز خلال جولته عدداً من المعدات الثقيلة والمركبات المستخدمة في رفع المخلفات والقمامة، وتابع جاهزية الأطقم البشرية من العمال والسائقين والمشرفين، كما استمع إلى شرح مفصل من مسؤولي الشركة حول آليات العمل وخطط توزيع المعدات على مختلف مناطق المدينة.

ووجّه رئيس الجهاز بسرعة رفع المخلفات الصلبة و"الردش" من المواقع الإنشائية، وأهمية التواجد المستمر للأطقم في المواقع الحيوية، خاصة بالمنطقة الصناعية وما يجاورها من مناطق خدمية وسكنية، وذلك لتحقيق أعلى درجات النظافة والاستدامة البيئية.

وأوضح أن عملية الاصطفاف والمراجعة الميدانية تأتي ضمن رؤية متكاملة يتبناها جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان لتفعيل دور شركات النظافة، وتحقيق التفاعل الكامل بين الجهات التنفيذية والخدمية، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين، ومواكبة استراتيجية الدولة في التحول إلى مدن ذكية ونظيفة وخضراء.

وتُعد المنطقة الصناعية 6 مليون من أبرز المناطق الإنتاجية بالمدينة، وتضم عدداً كبيراً من المصانع والمنشآت التي تشكل قاعدة صناعية قوية، ما يتطلب توافر منظومة نظافة فعالة للحفاظ على البيئة العامة والمظهر الحضاري.

واختتم رئيس الجهاز جولته بالتأكيد على استمرار المتابعة اليومية لجهود النظافة، مشيرًا إلى أن الجهاز سيتعامل بحزم مع أية جهة تتقاعس عن أداء واجباتها، وسيواصل دعم ومراقبة كل ما من شأنه الحفاظ على نظافة المدينة وصحة قاطنيها والعاملين بها.