نتنياهو: إيران أخطر علينا من "القومية العربية"

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن البرنامج النووي والقدرات الصاروخية التي يملكهما النظام الإيراني بمثابة تحدٍ وجودي للدولة العبرية.
وقال نتنياهو في تصريحاتٍ صحفية: "الخطر الإيراني يفوق تهديد القومية العربية لنا تاريخيًا".
وذكر أن القضاء على التهديد الإيراني يُمثل أولوية قصوى لحكومته.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وألمح نتنياهو للعودة من جديد إلى الحرب ضد إيران قائلاً: "مشاركة الولايات المتحدة ليست شرطًا لتنفيذ الخطط الإسرائيلية، فنحن سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة الخطر".
وقالت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية إن تمرير تعيين رئيس الشاباك رغم المخالفات القانونية يهدد الشرعية القانونية والإدارية للمنظومة الأمنية.
وأضافت :"لا يحق لنتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك لأن ذلك يمثل تعارضا في المصالح".
وقال نفتالي بينت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن الرئيس الحالي للحكومة بنيامين نتنياهو يجب أن يعود لمنزله خاصة أنه تسبب في أضرار جسيمة.
وأضاف :"يجب إنهاء الحرب على غزة واستعادة المحتجزين والانسحاب إلى المنطقة العازلة".
وتابع بينت :"أقترح الذهاب لصفقة شاملة للإفراج عن المحتجزين".
وأقدم مُستوطنون يهود، يوم السبت الماضي ، بإشعال النيران في أراضي المزارعين بمنطقة باب الواد التابعة لبلدة يبرود شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة وقاموا بإضرام النار في اعشاب وأراض مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي "باب الواد" من يبرود، وتسببوا باندلاع حريق في مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول المواطنين إلى المنطقة، لإخمادها.
وأقدم عشرات المستوطنين اليهود، فجر الجمعة الماضي، على اقتحام "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة، وحطموا ممتلكات عامة وخاصة في شارع القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.
وأضافت المصادر أن المستعمرين اقتحموا بعدها "مقام يوسف" بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوسا تلمودية هناك.
ووذكرت مصادر طبية فلسطينية أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.