العاشر الجامعي يستقبل 7 مصابين في حادث انقلاب ميكروباص بطريق «مصر – الإسماعيلية»
استقبل مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، اليوم الثلاثاء، 7 مصابين جراء تعرضهم لحادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق «مصر – الإسماعيلية الصحراوي»، بالقرب من مركز الإغاثة الواقع على ذات الطريق.
وأسفر الحادث عن إصابات متفرقة للمصابين، تراوحت ما بين السحجات، والكدمات، والجروح المتوسطة، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم، مع وضع بعض الحالات تحت الملاحظة الطبية لحين استقرار أوضاعهم الصحية.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة، قد تلقت بلاغا عن وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص تقل عددًا من الركاب، بالقرب من مركز الإغاثة على طريق «مصر – الإسماعيلية» الصحراوي.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم التعامل مع المصابين ميدانيًا، قبل نقلهم جميعًا إلى مستشفى العاشر الجامعي، تحت إشراف فرق الإسعاف والطوارئ.
ويرجح أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة التي كان يسير بها السائق، ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يده، وانقلاب السيارة على جانب الطريق.
من جانبها، قام رجال المرور بالتعامل السريع مع الحادث، حيث تم رفع السيارة المتضررة من الطريق، وتنفيذ إجراءات تأمين الموقع، ما ساهم في عودة الحركة المرورية لطبيعتها، بعد أن شهد الطريق حالة من التكدس المروري في أعقاب الحادث.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول أسباب وقوع الحادث، مع فحص حالة السائق الميكانيكية والنفسية، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة إهمال أو تعاطي مواد مخدرة.
وأعلنت إدارة مستشفى العاشر من رمضان الجامعي بقيادة مُديرها الدكتور محمد المصري، أن الفريق الطبي تعامل مع الحالات المصابة على الفور، حيث تبين أن معظم الإصابات غير خطيرة، لكنها تستدعي المتابعة الطبية، فيما يجري تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمتواجدين بقسم الطوارئ لحين تماثلهم للشفاء.
ويُعد هذا الحادث واحدًا من سلسلة حوادث الطرق التي يشهدها الطريق في الفترة الأخيرة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحديث البنية التحتية للطرق، وتكثيف الحملات التوعوية لسائقي المركبات بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المرورية حفاظًا على الأرواح.