مشروع جديد لمعالجة الغاز بطاقة 100 مليون قدم مكعبة يومياً

قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تكثيف برامج البحث والاستكشاف، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن، يمثلان أساساً لتحقيق النمو المستدام وتعظيم الإنتاج المحلى، وهو ما يدعم جهود الدولة فى تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير المنتجات البترولية بأعلى كفاءة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الوزير إلى مقر شركة «عجيبة» للبترول، حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع قيادات الشركة ومسؤولى «أيوك برودكشن» – الذراع التنفيذية لشركة «إينى» فى مصر – وبحضور المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول.
وشدد الوزير على أن الالتزام الصارم بإجراءات السلامة وحماية البيئة أصبح شرطاً محورياً لجذب استثمارات كبرى، مؤكداً أن الوزارة ستواصل دعم الشركات الإنتاجية من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الكيانات المختلفة.
من جانبه، أوضح المهندس ثروت الجندى، رئيس الشركة، أنه تم تحقيق أعلى معدل إنتاج يومى فى مايو الماضى بلغ 44,196 برميلاً مكافئاً يومياً، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يبلغ 30 ألف برميل مكافئ يومياً خلال العام المالى الجديد.
وتابع أن الشركة تمكنت من إضافة 5.3 مليون برميل مكافئ للاحتياطيات المؤكدة، ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئراً خلال أربع سنوات، كما أسهم تشغيل خطوط الغاز الجديدة، خاصة خط «فراميد– عبيد»، فى دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية.
وأشار الجندى إلى تنفيذ عدد من المشروعات المحورية، أبرزها محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل يومياً، وتطوير أنظمة مكافحة الحريق والحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة، وإنشاء محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعبة يومياً، كما تم تنفيذ خط جديد لنقل الخام إلى ميناء الحمراء.
بدوره، أكد المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها لرفع قدرات «عجيبة» الإنتاجية، من خلال زيادة عدد الحفارات وخفض تكلفة إنتاج البرميل، مع الاستفادة من التسهيلات الإنتاجية بالشركات الشقيقة فى الصحراء الغربية.