رحلة متشابهة.. كيف واجه الهلال والسيتي تحديات الموسم قبل صدام المونديال؟

يستعد الهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مواجهة من العيار الثقيل ضمن دور الـ16 لكأس العالم للأندية 2025، التي تقام فجر الثلاثاء على ملعب «كامبنج ورلد» في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.

المواجهة تأتي وسط خلفية تحمل تناقضات واضحة بين الأداء المميز في مونديال الأندية، والتحديات التي عانى منها الفريقان خلال الموسم المحلي والقاري.

الهلال.. ثبات نسبي مع خسائر مؤلمة

في الموسم الحالي خاض الهلال 51 مباراة في مختلف المسابقات، حقق خلالها 36 فوزًا، وتعادل 7 مرات، لكنه تكبد 8 هزائم، فعلى المستوى المحلي أنهى الدوري السعودي في المركز الثاني برصيد 75 نقطة بعد 23 انتصارًا، و6 تعادلات و5 خسائر.

وعلى الصعيد القاري، عانى من الإقصاء في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمام الأهلي بنتيجة 3-1، كما خرج مبكرًا من كأس الملك عقب خسارته بركلات الترجيح أمام الاتحاد، ولكنه نجح في تحقيق لقب السوبر السعودي بفوزه على غريمه التقليدي النصر 4-1.

مانشستر سيتي.. موسم صعب رغم النجاحات

في المقابل، خاض مانشستر سيتي 57 مباراة خلال الموسم، فاز في 31 وتعادل في 10 وخسر 16، ليحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي برصيد 71 نقطة خلف ليفربول وأرسنال.

وخسر الفريق اللقب الأوروبي بعدما ودع دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل لدور الـ16 بعد خسارته أمام ريال مدريد، كما فشل في الفوز بكأس إنجلترا، بعد الهزيمة أمام كريستال بالاس، وودع منافسات كأس الرابطة مبكرًا، في حين حقق لقب الدرع الخيرية بفوزه على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.

أداء متباين في المونديال ..

في كأس العالم للأندية، قدم الفريقان أداءً متباينًا، فالهلال جاء ثانيًا في مجموعته بعد تعادلين مع ريال مدريد وسالزبورج، وفوز على باتشوكا، بينما تصدر مانشستر سيتي مجموعته بعد تحقيق ثلاث انتصارات مستحقة على الوداد المغربي والعين الإماراتي ويوفنتوس.

ولا تقتصر المواجهة المرتقبة بين الهلال ومانشستر سيتي على كونها بين نادي آسيوي وأخر أوروبي، بل تحمل في طياتها تحديًا أمام الهلال لإثبات أنه قادر على منافسة أكبر الأندية في أوروبا والمنافسة على اللقب.