ألمانيا: حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد تُقر خلال أيام

أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي قد يُقر الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا خلال الأسبوع الجاري، في إطار التصعيد المستمر للرد الأوروبي على الحرب في أوكرانيا.
وأوضح المتحدث أن الخطة ستُناقش أولاً على مستوى سفراء الاتحاد الأوروبي، على أن يُعاد النظر فيها بعد زيارة مرتقبة لوفد المفوضية الأوروبية إلى سلوفاكيا، تمهيداً لاعتمادها بشكل رسمي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد طرحت هذه الحزمة في 10 يونيو 2024، وتضم قيوداً جديدة على صادرات الطاقة الروسية، وتضييقات إضافية على النظام المصرفي والقطاعات الدفاعية والتكنولوجية، إلى جانب حظر تصدير مكونات صناعية يمكن استخدامها عسكرياً.
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا في مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن الدفاع عنها يمثل "مهمة مركزية" لألمانيا.
وشدد فاديفول على أن الدفاع الجوي لأوكرانيا يمثل أولوية قصوى، مؤكدًا أن برلين ستسلك كافة السبل لضمان تأمينه.
وأوضح الوزير الألماني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى التفاوض، بل إلى فرض الاستسلام، مضيفًا أن بلاده ستواصل العمل على فرض العقوبات على موسكو "بأقصى قدر من الضغط".
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن التصريحات الأخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تُعد "محاولة لتبرير الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية"، محذرة من أن استمرار هذا النهج يقوّض الثقة بالتزامات الوكالة.
وأضافت الخارجية في بيانها: "التحولات المتكررة في مواقف الولايات المتحدة باتت سمة ثابتة في سلوكها، ولا يمكن الوثوق بها أو البناء عليها، خصوصاً في ظل صمت الوكالة الذرية إزاء الاعتداءات".
وأشارت الوزارة إلى أن إيران لا تعوّل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات أو السماح ببيع النفط الإيراني، مؤكدة أن "التهديدات بفرض عقوبات جديدة ليست بالأمر المستجد، وقد أثبتنا سابقاً أننا لا نرضخ للضغوط أو المطالب المبالغ فيها".
إيران: لم يتم تحديد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية
كشفت الخارجية الإيرانية عن عدم اتخاذ قرار نهائي ولم يحدد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية.
وأضافت الخارجية الإيرانية: مطلبنا هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان ومحاسبة واشنطن وتل أبيب.
وتابعت الخارجية الإيرانية: المواقف الألمانية والفرنسية بشأن العدوان علينا غير مقبولة ونستنكرها.
وأردفت الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتجاوب مع مطلبنا وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآتنا النووية.
وصدر بيان مشترك لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، نددت فيه الدول بتهديدات إيران بحق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونوهت الخارجية الإيرانية بأنه لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن والتي أصبحت نمطا ثابتا في سلوكها.