إيران ترحّل أكثر من 230 ألف أفغاني وسط تصاعد الضغوط

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، أن أكثر من 230 ألف أفغاني عادوا من إيران إلى بلادهم خلال شهر يونيو، معظمهم رُحّلوا قسرًا، وذلك في أعقاب تصعيد طهران إجراءاتها ضد المهاجرين غير النظاميين.
وقال المتحدث باسم المنظمة، أواند عزيز آقا، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن 233,941 أفغانيًا عبروا الحدود من إيران إلى أفغانستان في الفترة ما بين 1 و28 يونيو، مشيرًا إلى أن أكثر من 131 ألفًا منهم عادوا خلال أسبوع واحد فقط بين 21 و28 من الشهر ذاته.
وأضاف أن العدد الإجمالي للعائدين منذ بداية العام الجاري تجاوز 691 ألف شخص، نحو 70% منهم أُعيدوا قسرًا، فيما يُتوقع أن تتصاعد وتيرة الترحيل خلال الأيام المقبلة، خصوصًا مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحتها طهران لنحو 4 ملايين مهاجر غير شرعي لمغادرة البلاد بحلول 6 يوليو.
وتفيد تقارير أممية بأن بعض المرحّلين وُلدوا في إيران أو عاشوا فيها لسنوات طويلة، بينما تشهد المعابر الحدودية عودة يومية تتراوح حاليًا بين 6 آلاف و7 آلاف شخص، بعدما تجاوزت 30 ألفًا يوميًا الأسبوع الماضي.
إيران: تصريحات جروسي تبرّر العدوان على منشآتنا النووية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن التصريحات الأخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تُعد "محاولة لتبرير الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية"، محذرة من أن استمرار هذا النهج يقوّض الثقة بالتزامات الوكالة.
وأضافت الخارجية في بيانها: "التحولات المتكررة في مواقف الولايات المتحدة باتت سمة ثابتة في سلوكها، ولا يمكن الوثوق بها أو البناء عليها، خصوصاً في ظل صمت الوكالة الذرية إزاء الاعتداءات".
وأشارت الوزارة إلى أن إيران لا تعوّل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات أو السماح ببيع النفط الإيراني، مؤكدة أن "التهديدات بفرض عقوبات جديدة ليست بالأمر المستجد، وقد أثبتنا سابقاً أننا لا نرضخ للضغوط أو المطالب المبالغ فيها".
إيران: لم يتم تحديد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية
كشفت الخارجية الإيرانية عن عدم اتخاذ قرار نهائي ولم يحدد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية.
وأضافت الخارجية الإيرانية: مطلبنا هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان ومحاسبة واشنطن وتل أبيب.
وتابعت الخارجية الإيرانية: المواقف الألمانية والفرنسية بشأن العدوان علينا غير مقبولة ونستنكرها.
وأردفت الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتجاوب مع مطلبنا وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآتنا النووية.
وصدر بيان مشترك لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، نددت فيه الدول بتهديدات إيران بحق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونوهت الخارجية الإيرانية بأنه لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن والتي أصبحت نمطا ثابتا في سلوكها.
وقالت الخارجية الإيرانية كذلك بأنه لا يمكن للوكالة الذرية توقع التزامنا في ظل صمتها أو تبريرها للاعتداءات على منشآتنا النووية.
وأشارت الخارجية الإيرانية أيضا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن التهديد بفرض عقوبات على طهران ليس جديدا ومشيرة إلى أن إيران أثبتت أنها لن تستسلم.