أدعية لشفاء المريض من القرآن والسنة.. بلسم القلوب وشفاء الأبدان
المرض ابتلاء من الله، لكنه أيضًا باب من أبواب الأجر والمغفرة، وقد جعل الله له دواءً في الأخذ بالأسباب، والدعاء، والصبر، والتوكل عليه، وليس أجمل في لحظات المرض من التضرع لله تعالى وطلب الشفاء، فهو وحده الشافي لا شفاء إلا شفاؤه.
في هذا التقرير، نستعرض أجمل الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية لشفاء المريض، إضافة إلى أدعية جامعة مأثورة، وأحاديث تبين عظمة أجر الصابر على المرض.
أدعية مأثورة من القرآن والسنة النبوية
(بسمِ اللهِ) ثلاثًا ثم:«أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ»
«اللهم أذهب البأس، ربّ الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً»
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم»ثلاث مرات صباحًا ومساءً
«لا بأس، طَهورٌ إن شاء الله»
«اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري»
سور وآيات تُقرأ على المريض بنية الشفاء
سورة الفاتحة:(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ...) [الفاتحة:1-7]
المعوذتان:سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ...)
سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ...)
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ...)
آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...) [البقرة:255]
أواخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ... رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا...) [البقرة:285-286]
الدعاء النبوي الشريف:«ربَّنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمةً من رحمتك وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ»
[رواه أبو داود]
أدعية منوّعة لشفاء المريض
«اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية»
«اللهم إنّا نسألك بأسمائك الحسنى أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، ولا تدع فينا ألمًا إلا سكنته، ولا داءً إلا شفيته»
«أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك» (تقال سبع مرات)
«ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين» [الأنبياء:83]
«اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل»
«بسم الله أرقيك، من كلّ شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك»
«اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اشف كل مريض لا يعلم بحاله إلا أنت»
أجر الصابر على المرض
الصبر على المرض باب عظيم من أبواب الثواب، والرسول ﷺ أرشدنا إلى فضله في عدة أحاديث، منها:
«إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده، ثم صبره حتى يبلغه تلك المنزلة»
«إنّ عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله إذا أحب قومًا ابتلاهم»
«ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصبٍ... إلا كُفِّر به من خطاياه»
«إذا مرض العبد أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا»
