الرئاسة الفلسطينية تُحذر من خطط نزوح أهالي غزة

قالت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تُحذر من مخاطر تهديد إسرائيل بتنفيذ عملية نزوح للفلسطينيين في غزة.
ويأتي تحذير مؤسسة الرئاسة الفلسطينية مُتواكباً مع الخطط الإسرائيلية التي تهدف إلى إجبار أهالي غزة على ترك أراضيهم.
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إنه لا مبرر لاستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ويأتي ذلك متوافقاً مع رأي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أبدى رغبته في وقف الحرب.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر داخل جيش الاحتلال إلى إذا لم تسفر المفاوضات عن تقدم خلال الأيام المقبلة فمن المتوقع شن عملية في غزة أوسع نطاقاً.
وذكرت المصادر العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بشأن غزة واحتمالية شن عملية عسكرية موسعة.
وأقدم مُستوطنون يهود، أمس السبت، بإشعال النيران في أراضي المزارعين بمنطقة باب الواد التابعة لبلدة يبرود شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة وقاموا بإضرام النار في اعشاب وأراض مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي "باب الواد" من يبرود، وتسببوا باندلاع حريق في مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول المواطنين إلى المنطقة، لإخمادها.
وأقدم عشرات المستوطنين اليهود، فجر يوم الجمعة الماضي، على اقتحام "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة، وحطموا ممتلكات عامة وخاصة في شارع القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.
وأضافت المصادر أن المستعمرين اقتحموا بعدها "مقام يوسف" بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوسا تلمودية هناك.
ووذكرت مصادر طبية فلسطينية، امس أول الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.
وقال مايكل مارتن، رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.
وأضاف :"أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.
وأضاف :"الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".