رابعة العدوية.. الموت بالموت يذكر

ذكرتنا الأحداث الدامية لفتيات ميكروباص الطريق الإقليمي بالمنوفية رغم أننا لم ننسي بالإهمال الشنيع لميدان رابعة العدوية وأنا من سكان هذه المنطقة ،فما كدنا نرتاح من نشاز جماعة الإخوان الإرهابية ،حتي ابتلينا بإهمال مرور جسيم من حينها فلا إشارة مرور  قبل الميدان  وإنما إشارة المرور بعد الشارع والميدان وهذه الإشارة ذاتها تعمل حينا وتتعطل أحيانا الأمر الذي أدي إلي عشرات الحوادث وخلف عددا من الوفيات والمصابين لو أنها في بلد غير مصر لوجدنا محاسبة جادة لمن تسبب في الوفيات والحوادث بهذا الميدان المنكوب ورغم أن بح صوتنا بالشكاوي إلا أنه لا من مجيب.

وهذه المنطقة منطقة عبور لتلاميذ المدارس وطلبة الأزهر وكبار السن  والذاهبون والعائدون من التأمين الصحي وعملاء البنوك والبريد،قد كنا ننتظر عمل كوبري علوي ونفق وإشارة قبل مجال عبور الشارع لا بعده والإشارة ذاتها ،،ساعات  تروح وساعه تيجي .

علي كل حال مؤلم من مات مات ومن نجا لاتريد له أن يموت ، وأن يعي المسئولون عن هذا الميدان والمرور فيه أن الذي يمر في هذا الميدان الفوضوي هي أمه وطفله وهو ذاته حين تتخلي عنه سيارته ،وكم تخلت سيارات عن راكبيها،لم يدرك أحد المسؤولين ولا شك أدرك لكنه غياب الضمير والمسائلة  التي تفتح الطريق لكل إهمال أن هذا الميدان رمز لنضال شعب ومعه كافة السلطات ازحنا جميعا منه جماعة الإخوان الإرهابية ، والميدان كذلك بوابة للعاصمة الإدارية من هنا من حدود القاهرة الحديثة إلي تخوم ومعارج المستقبل وأن الإساءة للميدان والإهمال فيه يسئ إليها.

حقا لا تستحق منا مصر التي يعاد بنائها وفق مقتضيات العصر  وبقيادة سيادة الرئيس الحكيم عبد الفتاح السيسي هذ ا  التراجع عن عزم البناء وانضباط الحركة وأن نعيد النشاز.