بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺘﺤﺪى اﻟﻌﺎﻟﻢ.. اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻳﻬﺪد ﻣﻔﺎوﺿﺎت وﻗﻒ اﻹﺑﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد ملف مفاوضات وقف الابادة الجماعية للشعب الفلسطينى وتبادل الأسرى بقطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال زخما عالميا بمختلف العواصم والدوائر السياسية وعلى رأسها مصر وعودة مقترح «ستيف ويتكوف» مبعوث الرئيس الامريكى دونالد ترامب،  للواجهة باتفاق مؤقت قد ينهى الحرب وقف آلية جديدة موضوعة على الطاولة، ويتم مناقشتها سرًا بين الأطراف المعنية.
ياتى ذلك فى الوقت الذى ارتكب فيه الاحتلال سلسلة مجازر بالقطاع  راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين  بينها محرقة مدرسة» اسامة بن زيد» بمنطقة الصفطاوى بشمال غزة، فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن 5 آلاف طفل فى غزة يواجهون سوء تغذية حاد نتيجة نقص المساعدات الإنسانية.
ودعا  «جيرشون باسكين»،أحد مهندسى صفقة شاليط، الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» بمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة.
وشدد باسكين فى تصريحات على أن مواصلة  نتنياهو نهجه الحالى لن يعيد المختطفين وسيقتل المزيد من الجنود. وتابع «لن ينسى الإسرائيليون أن نتنياهو مسؤول عن السابع من أكتوبر وعليه وقف الحرب.
وأضاف «طالما بقى جنودنا فى غزة سيظلون أهدافا لحركة حماس، وترامب يدعم نتنياهو وعليه رد الجميل بإنهاء الحرب».
وأوضح  أن نتنياهو يريد استمرار الحرب خوفا على منصبه والسبيل الوحيد تدخل ترامب ، مشيرا ً إلى أنه من غير المحتمل أن يجبر الرأى العام نتنياهو على إنهاء الحرب. وقال باسكين أن حماس يمكنها حتى فى هذه الظروف صنع أسلحة جديدة ،وان نتنياهو منع أى نقاش بناء بشأن اليوم التالى للحرب
واكد  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه حان وقت إنهاء الحرب وعلى القيادة أن تعرف كيف تغير استراتيجيتها عندما تفشل وأضاف لبيد فى منشور عبر منصة إكس، أن تل أبيب فشلت فى القطاع وأن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، ودعا لإنهائها من أجل استعادة الأسرى.
وقال: «ما نقوم به الآن لا ينجح، الحرب وصلت إلى طريق مسدود وحان الوقت لإنهاء الحرب فى غزة، القيادة يجب أن تعرف متى تغيّر الاستراتيجية عندما تتوقف عن النجاح كما انه ليس من الصواب أن نترك  المقاتلين داخل غزة ليكونوا أهدافا لمزيد من الهجمات».
ونقلت شبكة «سى إن إن» عن مصدر مطلع أن نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين فى وقت لاحق ويأتى الاجتماع بعد يوم من تصريح ترامب بأن التوصل لاتفاق بشأن غزة بات قريبا للغاية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية،  عددا من المتظاهرين خلال مسيرة ضخمة نظمت على طريق «بيجن» فى «تل أبيب»، للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين فى غزة وإنهاء الحرب الدائرة.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا فى غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع فى سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطينى يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم
وأكد عددا من قوات الاحتياط أنهم قواتهم بات عالقا فى «وحل غزة»، الأمر الذى يُعرّضها قوات للخطر، محذرين من أن استمرار هذا النهج ليس فى صالح
ونقل موقع «واللا» العبرى تصريحات عناصر الاحتياط هذه فى عقب مقتل 7  وإصابة 17 فى العملية النوعية التى نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس فى خان يونس الثلاثاء الماضي، والتى اعتبر الضباط أنها تكشف عن تعثر  القوات منذ مدة فى غزة.
وقال هؤلاء الضباط إنهم يتوقعون من قيادة الأركان العامة تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها من عناصر المقاومة بقوة كبيرة. ووفق تصور الضباط، فإن هذه العملية يجب أن تقود إلى حسم المواجهة مع حماس بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضى إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري.
وأشار تقرير «واللا»، إلى تباطؤ وتيرة العمليات القتالية على أرض الواقع، نتيجة نقل جزء من القوات العاملة فى غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج «يلعب ضد القوات الاسرائيلية ويؤدى إلى خسائر فى صفوف القوات.
ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار هيئة الأركان فى المنطقة: «تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: «إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال فى غزة يُعرّض الجنود للخطر».
وتشير التقديرات التى نقلها التقرير، إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار إمّا بالذهاب إلى توغل برى واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد حماس، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
ورفضت النيابة العامة الإسرائيلية، طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد لمدة أسبوعين. وكان «نتنياهو» قد طلب من «المحكمة المركزية» تأجيل محاكمته أسبوعين، بزعم رغبته تكريس وقته بقضايا أخرى بعد الحرب مع إيران، بينها قضية «إعادة المحتجزين» من غزة.
وردت «النيابة العامة» برفض تأجيل جلسات محاكمته بتهم الفساد التى يتوقع استئنافها بعد غد الاثنين.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن النيابة العامة قولها، إن الأسباب العامة المفصلة فى الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات.