ميريام فارس متمردة بالأبيض الحريري في مهرجان موازين
أشعلت النجمة اللبنانية ميريام فارس أجواء حفلاتها الغنائية ضمن فعاليات مهرجان موازين – إيقاعات العالم" في المغرب، إذ التقى الجمهور المغربي مجددًا بـ"ملكة المسرح"؛ لتتصدر عناوين الصحف والإعلام بأدائها المميز والساحر طوال الحفل.
وخطفت ميريام فارس قلوب جمهورها قبل أنظارهم بإطلالتها البيضاء الساحرة التى عكست من خلال رشاقتها وذوقها المتمرد المنجذب لأحدث صيحات الموضة بأسلوب جرئ ولافت دون تكلف.
وتألقت ميريام فارس بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا من أعلى وفضفاضًا من أسفل، صمم من قماش الحرير باللون الأبيض وينتمي لصيحة الكورسية المرصع بحبيبات الكريستال من الأمام مما جعلها تبدو مثل الفراشة التي تتراقص بين غصون الأشجار والزهور.
واختارت ميريام فارس تسريحة شعر الويفي الواسع تاركة خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الطبيعية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
ما لا شك فيه أن تملك ميريام فارس ذوقًا خاصًا وقوامًا ساحرًا جعلها تتربع على عرش الموضة وتستعرض مرونتها في العروض الأستعراضية الخاصة بأغنياتها المتنوعة التي تخطف قلوب محبيها وجمهورها.
فاجأت ميريام فارس الحاضرين بدخول غير تقليدي، حيث دخلت المسرح على طريقتها الخاصة، وسط فرقة استعراضية شعبية كانت تقرع الطبول، بينما ظهرت وهي تحمل طبلًا كبيرًا وتقرع عليه بنفسها، متقدّمة بثقة وحيوية نحو المسرح، وما إن وصلت إلى منتصف المسرح، حتى وقفت أمام المايكروفون لتبدأ أولى أغنياتها وسط تصفيق حار وهتافات عالية من الجمهور الذي تفاعل بحماس كبير مع هذا المشهد الفريد.
وقدّمت ميريام فارس باقة من أجمل أغنياتها التي أحبّها الجمهور ورددها معها بحماس، إلى جانب مجموعة من المقطوعات التي جمعت بين اللهجة اللبنانية والخليجية والمغربية، في تنوّع فني يعكس أسلوبها الخاص في مزج الثقافات الموسيقية ضمن عرض استعراضي متكامل.
وتميّز الحفل بالتفاعل الكبير من قبل الجمهور المغربي، الذي عبّر عن محبته لها من خلال التصفيق والرقص وترديد الأغاني، ما جعل الأجواء حماسية منذ اللحظات الأولى وحتى نهاية الحفل.
مهرجان "موازين – إيقاعات العالم"
يُعد مهرجان "موازين – إيقاعات العالم" واحدًا من أكبر وأهم المهرجانات الموسيقية في العالم العربي وأفريقيا، ويُقام سنويًا في العاصمة المغربية الرباط منذ عام 2001. يُنظم المهرجان تحت رعاية جمعية "مغرب الثقافات"، ويجمع في كل دورة بين أشهر الفنانين العالميين والعرب والمغاربة، فيشكّل منصّة للتنوع الثقافي والتبادل الموسيقي بين الشرق والغرب.
ويستقطب المهرجان ملايين الحضور من داخل المغرب وخارجه، ويُعرف بعروضه المجانية المفتوحة للجمهور في عدد من المسارح والساحات الكبرى، ما يجعله حدثًا فنيًا وشعبيًا بامتياز.


