سالم الدوسري: لم نأت للمشاركة فقط.. طموحنا الذهاب بعيدًا في كأس العالم للأندية

أكد النجم السعودي سالم الدوسري، قائد فريق الهلال، أن تأهل فريقه إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025 لم يكن سوى خطوة أولى في طريق طموح الفريق لتحقيق إنجاز عالمي، مشددًا على أن الهلال لا يشارك من أجل الحضور فقط، بل يمثل الكرة السعودية ويسعى لبلوغ أبعد نقطة ممكنة في البطولة.

“إنزاجي يعرفنا جيدًا.. ونحن مستعدون”

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز الهلال على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، أعرب الدوسري عن إعجابه بقدرة المدرب سيموني إنزاجي على الانسجام السريع مع الفريق منذ توليه المسؤولية، قائلًا:“منذ اليوم الأول له معنا، شعرت وكأنه يعرفنا منذ زمن. نحن نعمل كمنظومة واحدة وهمّنا واحد”.

وأضاف قائد الهلال أن التفاهم مع إنزاجي يتطوّر بسرعة، خاصة في ظل الخلفية التكتيكية التي يتمتع بها المدرب الإيطالي، والتي ساهمت في تعزيز أداء الفريق بصورة جماعية وانضباطية عالية.

إصابة عضلية.. وموعد مع السيتي

وعن خروجه من المباراة الأخيرة بسبب الإصابة، أوضح الدوسري أنه سيخضع لفحوصات طبية وأشعة خلال الساعات القادمة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب، مضيفًا أنه يأمل أن تكون الإصابة خفيفة تسمح له بالمشاركة في المباراة المقبلة.

وتترقب جماهير الهلال مواجهة من العيار الثقيل أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16، حيث تقام المباراة فجر الثلاثاء المقبل (1 يوليو)، ضمن واحدة من أبرز المواجهات المنتظرة في البطولة.

“لماذا لا نحلم باللقب؟”

وشدّد الدوسري على أن الهلال يملك المقومات الفنية والخبرة التي تؤهله لمقارعة الكبار، متسائلًا:“لماذا لا نطمح إلى الأدوار الإقصائية؟ لقد قطعنا خطوة مهمة بالتأهل، وسنقاتل من أجل كل نقطة في الأدوار القادمة”.

وأكد أن الهدف ليس مجرد تقديم أداء مشرف، بل الوصول لأبعد ما يمكن وتحقيق إنجاز يُسجّل باسم الكرة السعودية، معتبرًا أن الاحتفال بالتأهل يجب أن يتبعه تركيز كامل على المباراة القادمة والتحديات التي تنتظر الفريق.

نجم بخبرة البطولات

ويمتلك سالم الدوسري تجربة دولية وخبرة واسعة في البطولات الكبرى، حيث مثّل الهلال في عدة نسخ سابقة من كأس العالم للأندية، إلى جانب مشاركاته مع المنتخب السعودي في كأس العالم. ويُعد الدوسري أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة السعودية، بفضل قدراته الفنية العالية ودوره القيادي داخل الفريق.

ويأمل الهلال في مواصلة مشواره في البطولة العالمية، لا سيما بعد أن رافق ريال مدريد إلى دور الـ16 عن المجموعة الثامنة، متفوقًا على كل من سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي، في خطوة تاريخية تعزز مكانة النادي على الساحة الدولية