بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بتكلفة 24 مليون جنيه

جهازان حديثان للكشف عن أورام الثدي بمستشفيي السعديين وبلبيس

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الدكتور هاني مصطفى جميعه، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، عن دعم منظومة الأشعة بمستشفيي السعديين وبلبيس المركزيين بعدد جهازين حديثين للكشف المبكر عن أورام الثدي (ماموجرام) بتكلفة تقديرية بلغت 24 مليون جنيه، في إطار سعي وزارة الصحة والسكان المتواصل لتعزيز الخدمات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

ووجه وكيل الوزارة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه الدائم والمستمر للقطاع الصحي في محافظة الشرقية، سواء من خلال تزويد المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة أو من خلال رفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الصحية.

كما أعرب "جميعه" عن امتنانه للدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشؤون الأشعة، والدكتورة هالة مصطفى، مدير عام الإدارة العامة للأشعة، لدورهم البارز في دعم مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة ومتابعتهم الحثيثة لتطوير خدمات الأشعة بالمستشفيات التابعة للمديرية.

وقد تم تكليف أشرف صلاح، مشرف الأشعة بالمديرية، والدكتور أحمد بحلاق، مدير مستشفى السعديين، والدكتور أنور شاهين، مدير مستشفى بلبيس، بسرعة إنهاء الإجراءات المخزنية والإدارية الخاصة باستلام الأجهزة، ومتابعة أعمال التركيب والتشغيل من قبل الشركة الموردة، لضمان دخول الأجهزة الخدمة في أسرع وقت ممكن، وتوفير فرص الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات في نطاق المحافظة.

وأكد وكيل الوزارة أن هذا الدعم يأتي ضمن استراتيجية الدولة للاهتمام بصحة المرأة، وتحقيق أهداف المبادرات الرئاسية المعنية بالاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة وعلى رأسها مبادرة "دعم صحة المرأة المصرية"، مشيراً إلى أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يمثل فارقاً كبيراً في نسب الشفاء ويقلل من معدلات الوفاة بين النساء.

وقد شهدت منظومة الأشعة في مستشفيات المحافظة تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، فبإضافة الجهازين الجديدين، أصبحت مستشفيات "الزقازيق العام، فاقوس، ديرب نجم، ههيا، السعديين، وبلبيس" تضم 6 أجهزة ماموجرام حديثة.

ولم يقتصر هذا التطور على أجهزة الماموجرام فقط، بل شمل أيضاً إدخال وتحديث عدد كبير من أجهزة الأشعة الأخرى، حيث تضم مستشفيات المحافظة حالياً: 13 جهاز DR (رقمي مباشر)، 23 جهاز CR (تحميض رقمي)، 49 جهاز أشعة عادية،18 جهاز أشعة مقطعية، بعد أن كانت 3 فقط منذ سنوات قليلة، 30 جهاز C-ARM المستخدم في غرف العمليات، 53 جهاز أشعة تليفزيونية (سونار)، 55 جهاز أشعة متنقل، كما تم تزويد بعض المستشفيات بجهاز قسطرة قلب متقدم، لخدمة مرضى القلب والحالات الحرجة.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور هاني جميعه أن القطاع الصحي بمحافظة الشرقية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية والحكومة، لا سيما وزارة الصحة والسكان، موضحاً أن عدد المستشفيات التابعة للمديرية يبلغ حالياً 26 مستشفى، وقد شهدت معظمها أعمال تطوير وتحديث شاملة في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، مما أسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وأشار إلى أن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة في جميع جوانب الرعاية الصحية، بدءاً من توفير الأجهزة الطبية الحديثة، مروراً بتطوير الأقسام الحيوية، وانتهاءً ببرامج التدريب المستمر للكوادر الطبية والتمريضية.

ويجسد هذا الدعم المتواصل من وزارة الصحة دليلاً واضحاً على اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطن، وسعيها الدائم للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، خاصة في المحافظات التي تضم كثافات سكانية عالية مثل الشرقية، والتي تُعد واحدة من أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان.

ويأتي تزويد مستشفيات المحافظة بأجهزة الماموجرام الحديثة في إطار خطة شاملة لتعميم خدمات الكشف المبكر عن الأورام في جميع أنحاء الجمهورية، بما يعزز من فرص الاكتشاف المبكر والعلاج الفعّال، ويقلل من الأعباء الصحية والمجتمعية الناجمة عن الأمراض الخطيرة والمزمنة.