بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع تاريخي في أسعار البلاتين وسط مخاوف الإمدادات وتراجع الدولار

بوابة الوفد الإلكترونية

 قفز سعر معدن البلاتين إلى أعلى مستوياته منذ عام 2014، مدفوعًا بمخاوف تتعلق بنقص الإمدادات وزيادة ملحوظة في وتيرة الشراء المضاربي، وذلك في ظل استمرار الصعود العام للمعادن النفيسة، مدعومًا بضعف الدولار والغموض الذي يكتنف التوقعات الجيوسياسية والسياسات النقدية، وفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

 

 وسجل البلاتين ارتفاعًا بنسبة 2.7% ليصل إلى 1390.98 دولار للأوقية في تداولات سنغافورة، فيما قفز البلاديوم بنسبة 3.3% إلى 1103.20 دولار.

 وأوضح محللون اقتصاديون أن "الارتفاع الأخير في الاستثمارات الصينية إلى جانب التحول في أنماط استهلاك المجوهرات سلط الضوء على عجز المعروض من البلاتين". وأضافوا أن "الترابط بين البلاتين والبلاديوم، خصوصًا في استخدامهما في المحفزات التلقائية، يجعل من ارتفاع سعر أحدهما عاملًا داعمًا لسعر الآخر".

 ورغم أن الذهب سجل ارتفاعًا بأكثر من 25% منذ بداية العام، إلا أن وتيرة هذا الصعود تباطأت خلال الشهرين الأخيرين نتيجة لانخفاض حدة التوترات التجارية وتحول بعض المستثمرين إلى معادن أقل تكلفة.  ومع ذلك، لا تزال مشتريات البنوك المركزية وتوقعات خفض أسعار الفائدة تُبقي على الدعم للذهب، الذي يفصله نحو 150 دولارًا فقط عن أعلى مستوياته القياسية.

 في سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران سيعقدون اجتماعًا الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن النزاع بين إسرائيل وطهران "انتهى فعليًا"، لكنه حذر من إمكان اندلاع مواجهات جديدة "في أي لحظة".

 من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي الأمريكي لا يزال يواجه تحديات في تقييم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على أسعار المستهلكين، مشيرًا إلى أن استمرار ضعف معدلات التضخم قد يدفع الفيدرالي إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي، وهو ما يصب في مصلحة الذهب كونه أصلًا لا يدر فائدة.

 ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي ضغوطًا متزايدة من ترامب، الذي عبّر عن استيائه من بطء البنك في خفض أسعار الفائدة، ويُفكر في استبدال باول بحلول سبتمبر أو أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

 في هذه الأثناء، تراجع مؤشر "بلومبرج" للدولار الفوري بنسبة 0.4%، مما وفّر دعمًا إضافيًا للمعادن المقومة بالدولار.