الأمم المتحدة: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ما يجري لأطفال غزة

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فرجينيا غامبا، اليوم الأربعاء، إنّه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له الأطفال حول العالم، ولا سيما في غزة".
وأضافت غامبا، خلال إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي حول تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، إن حجم الدمار والمعاناة التي يتكبدها أطفال غزة يتجاوز كل معيار إنساني، مشددة على أنه "لا يوجد أي مبرر لحرمان الأطفال من حقهم في الحياة الكريمة، بما في ذلك الغذاء، والرعاية الصحية، والأمن".
ودعت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم توثيق أعلى أعداد من الانتهاكات الجسيمة العام الماضي في الأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.
وعلى صعيد آخر، شبّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربات العسكرية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية بالهجمات النووية التي استهدفت مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال ترامب في تصريحات إعلامية، الثلاثاء: "ضربنا إيران مثلما جرى في هيروشيما وناجازاكي. تلك الضربة أنهت الحرب، لا أريد أن أستخدم مثال هيروشيما وناجازاكي، لكن ذلك كان بالأساس نفس الشيء".
وأضاف: "كانت رسالتنا واضحة لإيران ولكل من يفكر في تهديد أمن الولايات المتحدة أو حلفائنا، هذه الضربة أنجزت المهمة ولا نسعى إلى المزيد من التصعيد".
وجاءت تصريحات ترامب بعد سلسلة ضربات أمريكية استهدفت مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، قال مسؤولون أمريكيون إنها ألحقت دماراً واسعاً في منشآت تخصيب اليورانيوم ومراكز البحث والتطوير النووي.فيما استشهد اليوم الأربعاء، 16 مواطنا فلسطينيا في خان يونس ورفح ومدينة غزة، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 15 مواطنا في خان يونس ورفح جنوب القطاع، إثر قصف لقوات الاحتلال، فيما استشهد مواطن في مدينة غزة، عقب قصف قوات الاحتلال للمواطنين في شارع الثلاثيني.
من ناحية أخرى أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريح للسفير خطابي على هامش فعاليات الدورة 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة حاليا بمدينة الحمامات التونسية، وذلك في ضوء عرض قدمه المشرف عن الإعلام الرسمي الفسطيني الوزير أحمد عساف