سويسرا تُعلن قيود إضافية بشأن اللاجئين الأوكرانيين

أفادت الحكومة السويسرية بوجود تعديلات وقيود جديدة في قانون اللجوء الخاص بالأوكرانيين.
وأعلنت الحكومة نيتها تقييد منح وضع "S" للاجئين الأوكرانيين، بحيث يقتصر على القادمين من المناطق الأوكرانية المتأثرة مباشرة بالعمليات القتالية أو الخارجة عن سيطرة كييف، وذلك وفق بيان نشر على موقع المجلس الفيدرالي السويسري.
وجاء هذا القرار بعد موافقة المجلس الوطني (الغرفة البرلمانية الكبرى) في ديسمبر 2024 على تشديد شروط منح هذا الوضع، حيث رأى النواب أن الحق في الحصول على هذه الحماية يجب أن يقتصر على الأشخاص القادمين من مناطق النزاع أو المناطق غير الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
ونص المقترح الحكومي على أن يتم في المستقبل منح وضع الحماية "S" فقط للأشخاص القادمين من مناطق أوكرانية تكون فيها حياتهم أو سلامتهم الجسدية معرضة لخطر حقيقي، مع السماح للمستفيدين من هذا الوضع بالبقاء في أوكرانيا لمدة 15 يوما فقط كل ستة أشهر.
كما أشارت الحكومة إلى أن سكان المناطق الغربية من أوكرانيا لن يحصلوا على هذا الوضع إلا في حالات استثنائية.
ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن في خريف عام 2025 بعد إجراء مشاورات مع الكانتونات السويسرية ومنظمات الإغاثة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. ويجدر بالذكر أن الوضع "S" يمنح حامله مجموعة من الحقوق تشمل الحق في العمل (بما في ذلك العمل الحر) والتأمين الصحي وتعليم الأطفال وحرية التنقل داخل سويسرا وخارجها، بالإضافة إلى إمكانية لم شمل الأسرة.
موسكو: الاتحاد الأوروبي يسعى للانتقام من روسيا بشتى الطرق
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الاتحاد الأوروبي هو العدو الحقيقي لروسيا، وأن بهذه الصورة المشوهة التي يظهر بها الاتحاد الأوروبي فإن تهديده لا يقل خطورة عن "الناتو".
وكتب مدفيديف في قناته على "تلجرام": "بروكسل اليوم هي العدو الحقيقي لروسيا، وفي هذه الصورة المشوهة، يمثل الاتحاد الأوروبي تهديدا لا يقل عن خطر حلف شمال الأطلسي".
وأشار مدفيديف إلى أن "ما يسمى بأوكرانيا في مكوّن الاتحاد الأوروبي يشكل خطرا على بلدنا. ويمكن مواجهة هذا الخطر بطريقتين": "إما أن يدرك الاتحاد الأوروبي نفسه أن هذا الكيان من "أشباه الدولة" في كييف هو كيان غير مرغوب فيه أساسا، أو - وهذا بالتأكيد الخيار الذي نؤثره – أساسا أن لا يكون، لينضم".
وأضاف مدفيديف: "يحلم الاتحاد الأوروبي بالانتقام من روسيا، ويسعى إلى تسليح نظام كييف النازي الجديد لدرجة تجعله غير قابل للهزيمة أمام روسيا".
وتابع: "يتحول الاتحاد الأوروبي ببطء ولكن بثبات إلى كتلة عسكرية مكتفية ذاتيا ويجب أن تبدأ تدريجيا في منافسة حلف الناتو، وأيديولوجيتها (الكتلة) الرئيسية هي كراهية روسيا المبنية على "التهديد الروسي" الوهمي الذي اختلقوه بأنفسهم لخدمة أجنداتهم التافهة. كما دمّر السياسيون الأوروبيون تماما فكرة الاتحاد الأوروبي كعملاق اقتصادي".