الأمم المتحدة: نقص التمويل يعطل عمل بعثة حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية

دق "فولكر تورك" مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر بشأن نقص الموارد وعجز فرق العمل المختلفة عن العمل بكفاءة في الكونغو الديمقراطية خاصة في شمال وجنوب كيفو حيث تتواصل حالات العنف الخطيرة ، مؤكدا أن الجهات المسؤولة عن العنف غالبًا ما تفلت من العقاب، نظرًا لتعثر بدء عمليات البعثة الميدانية بسبب مشاكل في التدفق النقدي.
وذكر موقع "إفريقيا نيوز" الإخباري الإفريقي اليوم الأربعاء أن خفض ميزانيات المساعدات الإنسانية تعيق عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد "تورك" أنه عند إنشاء البعثة، كانت الميزانية المخطط لها نحو 9ر3 مليون دولار ويصعب جمع هذا المبلغ، لا سيما بسبب انخفاض مساهمات الدول المانحة.. مشيرا إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب انخفاض التمويل الأمريكي للمساعدات الدولية، بالإضافة إلى ذلك، انخفضت التبرعات لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقدار 60 مليون دولار هذا العام.
وكانت هذه اللجنة، التي تم إنشاؤها في السابع من فبراير الماضي خلال الدورة الاستثنائية السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، تهدف في المقام الأول إلى التحقيق في الانتهاكات التي وقعت في مدينتي جوما وبوكافو بعد أن استولى عليهما عناصر من حركة /إم 23/.
يذكر أن حركة "23 مارس" (إم 23) تسيطر منذ عدة اشهر على عدة مناطق في شمال كيفو، ما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان. ووفقا لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، نزح أكثر من 800 ألف شخص في المنطقة منذ مطلع عام 2024، وغالبا في ظروف محفوفة بالمخاطر.
مسئولة بأوكسفام: لا تصل أي مساعدات تقريبا إلى قطاع غزة
قالت مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة أوكسفام الخيرية في غزة غادة الحداد إنه لا تصل أي مساعدات تقريبا إلى القطاع.
وأضافت الحداد - في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم /الأربعاء/ - أن المنظمة حذرت من عدم فاعلية آلية توزيع المساعدات الجديدة حتى قبل تطبيقها.. مشيرة إلى أنه "منذ تطبيق هذه الآلية، فقد شهدنا عشرات الفلسطينيين يتضورون جوعا على يد إسرائيل".
وحذرت الحداد من أن هذه الآلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت الحدود منذ شهر مارس الماضي ولم يصل سوى قدر ضئيل من المساعدات لا تكفي لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
البرلمان الإيراني يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
/ وافق نوّاب مجلس الشورى الإيراني (البرلمان الإيراني)، اليوم /الأربعاء/، على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء الإيرانية، بأن نوّاب مجلس الشورى الإيراني وافقوا في الجلسة العلنية اليوم، على مشروع "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك بـ 221 صوتًا مؤيدًا، دون أي صوت معارض، وصوت واحد ممتنع من أصل 223 نائبًا حضروا الجلسة.
وأوضحت أن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، كان قد أكد- في كلمة خلال جلسة الافتتاح- أن إيران سترد على أيّ اعتداء برد ساحق وبقوة، وأنها لن تنخدع بأي وعود، معلنًا أن البرنامج النووي السلمي الإيراني سيتقدم بوتيرة أسرع، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تُدن حتى شكليًا الهجوم على منشآت إيران النووية، فقد باعت مصداقيتها الدولية بثمن بخس. ولذلك، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع