كندا تحذر: قراصنة مدعومون من الصين اخترقوا شبكات الاتصالات

أصدرت وكالة الأمن السيبراني الكندية، المركز الكندي للأمن السيبراني، تحذيرًا من أن قراصنة مدعومين من الصين هم على الأرجح المسؤولون عن هجوم حديث اخترق البنية التحتية للاتصالات في البلاد.

 وأكدت الوكالة أن ثلاثة أجهزة شبكة مسجلة لشركة كندية قد تعرضت للاختراق في هذه الهجمات. وفي نشرة مشتركة (كما اطلعت عليها بلومبرج) صدرت هذا الأسبوع مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، حث المركز الكندي للأمن السيبراني المؤسسات الكندية على تعزيز شبكاتها ضد التهديد الذي تشكله مجموعة القرصنة "سولت تايفون"، ذات الروابط الموثقة بالحكومة الصينية. ويؤكد التحذير على الخطر المستمر والحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية البنية التحتية الحيوية.

ماذا قالت وكالة الأمن السيبراني الكندية عن حادثة القرصنة الأخيرة

وقالت الوكالة: "إن المركز الكندي للأمن السيبراني على علم بأنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف حاليًا شركات الاتصالات الكندية. ومن شبه المؤكد أن الجهات المسؤولة هي جهات مدعومة من جمهورية الصين الشعبية، وتحديدًا مجموعة "سولت تايفون"، في إشارة إلى جمهورية الصين الشعبية، وفقًا لبلومبرج.

وأشارت الوكالة أيضًا إلى أن التحقيقات المنفصلة التي تُظهر تداخلات مع مؤشرات مرتبطة بـ "سولت تايفون" تشير إلى أن الحملة الإلكترونية "أوسع نطاقًا من مجرد قطاع الاتصالات".

ووفقًا للوكالة، سيواصل المتسللون "على الأرجح" محاولاتهم للتسلل إلى المؤسسات الكندية - وخاصةً شركات الاتصالات - خلال العامين المقبلين، وفقًا للتقرير.

وقد رفضت بكين باستمرار المزاعم الأمريكية التي تربطها بـ "سولت تايفون"، وهي جماعة كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عنها العام الماضي. في يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة صينية بزعم "تورطها المباشر" في عمليات الاختراق الإلكتروني، إلى جانب وزارة أمن الدولة الصينية.