رغم العقوبات الأمريكية.. هواوي تُحيي طموحاتها في رقائق الذكاء الاصطناعي

بعد حوالي ثلاثة أشهر من إضافة شركة هواوي تكنولوجيز إلى القائمة السوداء التجارية لواشنطن في عام 2019، كشف رئيس مجلس إدارة الشركة آنذاك، إريك شو تشيجون، عما وصفه بأنه "أقوى معالج ذكاء اصطناعي في العالم" - وهو معالج Ascend 910 - المصمم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، واجهت مبادرة هواوي لرقاقة الذكاء الاصطناعي المتقدمة عقبة كبيرة فجأة بعد عام في أغسطس 2020، عندما شددت وزارة التجارة الأمريكية القيود بمنع بيع منتجات وخدمات أشباه الموصلات - التي يتم الحصول عليها من أي مكان باستخدام التكنولوجيا الأمريكية - للشركة والشركات التابعة لها دون ترخيص مطلوب.

ونتيجة لذلك، أوقفت شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقاقات وأكثرها تقدمًا في العالم، تعاملها التجاري مع الشركة الصينية ووحدة تصميم الدوائر المتكاملة التابعة لها، HiSilicon، امتثالًا للقيود الأمريكية.

في ذلك الوقت، بدت التوقعات قاتمة بالنسبة لهواوي، وفقًا لبعض المحللين. قال بول تروليو، من مجموعة أوراسيا الاستشارية للمخاطر السياسية ومقرها نيويورك: "إذا امتثلت شركات كافية عالميًا، فإن قدرة هواوي على إيجاد حلول بديلة ستُقوّض بشدة، مما يُثير الشكوك حول استمرار وجودها ككيان تجاري قابل للاستمرار".

ومع حلول عام 2025، حافظت هواوي على صمودها في وجه العقوبات الأمريكية.

كان جينسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا العملاقة لرقائق الذكاء الاصطناعي، أبرز رواد الصناعة الذين أدركوا انتعاش هواوي في قطاع الدوائر المتكاملة.