تطبيق استراتيجية جامعة هارفارد في تطوير المناهج التعليمية بطب القاهرة

كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن اتباع استراتيجيات عالمية في تطوير المناهج التعليمية.
ووجه عميد طب قصر العيني بخفض المناهج التعليمية طبقًا للمعايير القومية الأكاديمية المرجعية NARS 2017.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس كلية طب القاهرة الشهري، الذي عُقد بقاعة علي باشا إبراهيم بمركز التعليم المتطور.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن جهود تطوير المناهج التعليمية وتقليص محتواها يعتمد على استراتيجية عدم التكرار وترتيب الأولويات وهي المتبعة في جامعة هارفارد.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن تخفيض المناهج يكون اعتمادًا على الجدارة والتكامل، في إطار منهجي واضح يعكس التزام الكلية بالتطوير المؤسسي الأكاديمي المستدام.
ونوه عميد طب قصر العيني بأن ذلك خطوة تطويرية ضرورية تهدف لتحسين جودة التعليم وتقليل العبء الدراسي دون المساس بالكفاءة.
آلية تطوير المناهج التعليمية
وقدّمت الدكتورة حنان مبارك، وكيل كلية طب قصر العيني لشؤون التعليم والطلاب، عرضًا مفصلاً حول آلية تطوير المناهج التعليمية في برنامج البكالوريوس.
وأوضحت أن ذلك بناءً على توجيهات عميد الكلية بخفض المناهج التعليمية بالكلية، طبقًا للمعايير القومية الأكاديمية المرجعية NARS 2017، واعتمادًا على الجدارة والتكامل، في إطار منهجي واضح يعكس التزام الكلية بالتطوير المؤسسي الأكاديمي المستدام.
ولفتت وكيل طب قصر العيني إلى أن لجنة تطوير المناهج شكّلت خطة عمل لعام 2025/2026 بالتنسيق مع الدكتورة نادية بدراوي، وشملت عقد 15 اجتماعًا تنسيقيًا بين رؤساء الأقسام، نتج عنها اتفاق شامل على التكامل الأفقي والرأسي بين المقررات، كنموذج ناجح للتنسيق بين العلوم الأساسية والإكلينيكية لضمان اتساق المحتوى الأكاديمي.
قرارات مجلس كلية طب القاهرة
ووافق مجلس كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة على اللائحة الداخلية للذكاء الاصطناعي في الممارسة الطبية.
واعتمد مجلس كلية طب قصر العيني سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي داخل الكلية، بما يتوافق مع توجهات رئيس جامعة القاهرة.
وقال عميد طب قصر العيني، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسة الطبية والبحث العلمي يمثل انطلاقة واعدة نحو التحول الرقمي وتبني أدوات الذكاء الاصطناعي في الطب والتعليم.
ورأى عميد طب قصر العيني أن العمل على استخدامه يمثل ملحمة طيبة لخدمة المرضى بسرعة وكفاءة، حيث يُعد المريض هو الهدف الأساسي الذي تسعى الكلية لخدمته.