بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قالت الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، إن هناك مؤشرات على أن إسرائيل "قد انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب الاتفاق الذي ينظم علاقاتها مع الاتحاد"، وذلك وفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام.

واستنادا إلى تقييمات من مؤسسات دولية مستقلة، قالت الدائرة بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت إن "هناك مؤشرات على أن إسرائيل قد تكون قد انتهكت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".

ويأتي هذا التقرير بعد أشهر من تزايد القلق في العواصم الأوروبية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة وما تبعه من وضع إنساني صعب.

وقال الاتحاد في التقرير: "إن القيود المستمرة التي تفرضها إسرائيل على توفير الغذاء والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية تؤثر على سكان غزة كافة الموجودين في المناطق المتأثرة".

وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت "إن الاتحاد سينظر فيما إذا كانت إسرائيل تمتثل لشروط اتفاقها مع الاتحاد، وذلك بعد أن أيد أكثر من نصف أعضاء الاتحاد إجراء مراجعة".

وبموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الطرفان على أن تقوم علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية".

وتطرق التقرير، إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، والاعتداءات الإسرائيلية التي أوقعت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى في قطاع غزة، إضافة إلى العدوان على المستشفيات والمرافق الطبية، والنزوح، وانعدام المساءلة.

كما يتناول التقرير الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك عدوان المستعمرين في الضفة.

ويستند التقرير إلى "حقائق تم التحقق منها وتقييمات صادرة عن مؤسسات دولية مستقلة، مع التركيز على أحدث التطورات في غزة والضفة الغربية".

 

الملاجئ ترهق ميزانية إسرائيل..100 مليون شيكل للبناء والتجديد

تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء ألف ملجأ عام إضافي في جميع أنحاء إسرائيل، وتجديد 500 ملجأ قديم، بتكلفة تبلغ 100 مليون شيكل (الدولار يساوى 3.50 شيكل).

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم /السبت/ أن الخطوة جاءت بعد موافقة الحكومة مؤخرًا على المشروع، وإقرار تدابير دفاع مدني جديدة في أعقاب أيام من إطلاق الصواريخ الإيرانية المكثفة.

وسلطت وسائل الإعلام، الضوء بعد الهجمات، على النقص في الحماية المناسبة للسكان المدنيين في إسرائيل، حيث أفادت تقارير بأن نحو ربع السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ وأن العديد من الملاجئ المتاحة غير خاضعة لصيانة مناسبة.

ووفقًا لجمعية البنائين، فإن أكثر من نصف المنازل في إسرائيل (بنسبة57%) لا تحتوي على غرفة أمان حتى عام 2024.

وعلى الرغم من أن المنازل التي بُنيت بعد عام 1993 يُشترط أن تحتوي على غرف أمان، إلا أن العديد من الأحياء القديمة في إسرائيل تفتقر إلى هذا النوع من الحماية.

وتشكل الملاجئ شريان حياة للإسرائيليين من الهجمات الصاروخية الإيرانية، وتم بناء شبكة ملاجئ منذ عقود في إسرائيل، وحوالي 65% من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ شخصية أو عامة، خاصة في المباني الحديثة، لكن 30% من السكان ليس لديهم ملاجىء.

وتم إنشاء ملاجئ إضافية مؤخرًا في الشمال، حتى في محطات الحافلات، للحماية من أي تصعيد محتمل من جهات متعددة .

والملجأ عادة ما يتكون من جدران خرسانية مسلحة وباب حديدي ثقيل ومحكم الإغلاق يفتح للخارج ومجهز المعيشة.

ومع استمرار التصعيد مع إيران برزت أهمية هذه الملاجئ للكثيرين في إسرائيل، إذ توفر لهم الأمان والغذاء والشعور بالأمن في ظل حالة عدم اليقين.

وخفضت مؤسسة "جي بي مورجان" من توقعاتها لنمو الاقتصاد الإسرائيلي ورفعت تقديراتها لعجز الموازنة الحكومية بسبب اندلاع النزاع مع إيران.

ويتوقع البنك الأمريكي الاستثماري نمواً اقتصادياً لإسرائيل بنسبة 2 في المئة خلال العام الجاري 2025، مقابل 3.2 في المئة في توقعات سابقة، مشيرا إلى أن العجز المالي في الموازنة الحكومية من المرجح أن يقفز إلى 6.2 في المئة مقابل 5 في المئة في تقديرات سابقة.

الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا مسيرات انتحارية وقتالية في هجماتنا على الأهداف الإسرائيلية

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أنه تم استخدام مزيج من المسيرات الانتحارية والقتالية، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة في الموجة الأخيرة من الهجمات الانتقامية ضد إسرائيل.

وذكر الحرس الثوري - في بيان أوردته وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية - أنه شن الموجة الثامنة عشرة من الهجمات ضمن عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.. موضحا أنه استخدم سربًا من المسيرات والصواريخ القتالية والانتحارية من طراز "شاهد-136" بدقة متناهية من خلال استهداف مطار بن جوريون وأهداف عسكرية ومراكز لوجستية وعملياتية للجيش الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأكثر تقدما فشلت في اعتراض المسيرات الإيرانية؛ مما دفع الإسرائيليين إلى الاختباء في الملاجئ مجددًا.

وشدد الحرس الثوري على أن العمليات الإيرانية باستخدام الصواريخ والمسيرات ستستمر دون انقطاع وبشكل ثابت