ينفجر في السماء ويطلق 20 قنبلة.. صاروخ إيران الجديد يرعب إسرائيل (فيديو)

في تطور لافت يثير مخاوف كبيرة، كشفت مصادر استخباراتية عن استخدام إيران لنوع جديد من الصواريخ خلال المواجهات الأخيرة، وهو ما أحدث قلقاً عميقاً داخل الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. 

ويعتقد أن الصاروخ يتم استخدامه لأول مرة في هذا النزاع، يحمل رؤوساً حربية متفجرة وينفجر على ارتفاع سبعة كيلومترات ليطلق حوالي 20 قنبلة صغيرة، تنفجر بدورها عند ملامسة الأرض أو أي جسم صلب.

تتميز هذه القنابل بوزنها الخفيف نسبياً، حوالي ثلاثة كيلوغرامات لكل منها، بينما يصل مدى الصاروخ إلى 80 كيلومتراً، ما يفسر قدرته على ضرب مناطق متباعدة بفعالية. 

ورغم علم إسرائيل المسبق بامتلاك إيران لمثل هذه الصواريخ عبر صور سابقة، فإن نشرها الفعلي في هذا الصراع يمثل نقطة تحول، لا سيما مع الاعتقاد بأن حماس وحزب الله لم يمتلكا هذا النوع المحدد من الصواريخ من قبل.

لقد أدى إدخال هذا الصاروخ إلى تعقيد مهمة اعتراض القذائف الإيرانية بشكل كبير، وزاد من حدة تأثير صفارات الإنذار، كما أشاع جواً من الخوف الحقيقي بين الإسرائيليين، إذ لم يعد سماع انفجار في منطقة معينة يعني الأمان في المناطق الأخرى، نظراً لمنطقة التأثير الواسعة التي يغطيها الصاروخ الجديد.

تفسر الأوساط الإسرائيلية هذا التطور بأنه دليل على أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات عسكرية متقدمة، وبإمكانها إطلاق رشقات صاروخية كبيرة باتجاه مدن إسرائيلية رئيسية مثل تل أبيب، وهو ما يتناقض مع الادعاءات الإسرائيلية السابقة بتحييد غالبية القدرات الصاروخية الإيرانية.

على الصعيد السياسي، شهدت إسرائيل تحولاً ملحوظاً في خطابها وتركيزها، حيث بدأت تتجه علناً نحو التهديد بالاستهداف المباشر واغتيال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. 

و يمثل الصاروخ تغيراً جذرياً، إذ تُعلن إسرائيل للمرة الأولى وبصراحة عن هدفها المتمثل في تقويض النظام الإيراني، وهو هدف كانت تلمح إليه أو تنكره في السابق، ويعكس التحول على الأرجح عمق القلق الإسرائيلي من التطورات العسكرية الإيرانية الأخيرة وضرورة الرد عليها بقوة أكبر وتهديدات أكثر مباشرة.

شاهد الفيديو بالضغط هنا..