بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تحديث لحظي في سعر الذهب اليوم بالسوق المصري

بوابة الوفد الإلكترونية

استقر سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم بالسوق المصري والبورصة العالمية، وسط ضغوط مستمرة على الذهب رغم استمرار التوترات الإيرانية الإسرائيلية، لتسجل الأونص هبوطًا عند 3380 دولارًا.

 

أسعار الذهب اليوم:


- عيار 24 سجل 5497 جنيهًا للجرام.

- عيار 21 بلغ 4810 جنيهات للجرام.

- عيار 18 سجل 4123 جنيهًا للجرام.

- سعر الجنيه الذهب 38480 جنيهًا.

وتجدر الإشارة إلى أن كافة الأسعار المنشورة في سياق هذا التقرير قابلة للتغير على مدار الساعة بين 20 إلى 30 جنيهًا صعودًا وهبوطًا مع الحركة الفورية للذهب العالمي، كما يضاف عليها رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، بالإضافة إلى تطورات السعر الفوري للذهب عالمياً.

تراجع المخاوف مؤقتًا من توسع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، إلى جانب تغيرات فى سعر صرف الجنيه أمام الدولار نحو هبوط العملة الأمريكية، ساهم في تراجع أسعار الذهب في مصر.

تحسن سعر صرف الجنيه خلال الساعات الماضية دفع الذهب إلي التراجع بشكل ملحوظ، ليسجل خسائر فاقت 90 جنيهًا في الجرام الواحد خلال فترة قصيرة.

تترقب الأسواق قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخاص بالفائدة، وتتوقع السوق بشكل شبه حاسم تثبيت الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بين نطاق 4.25% و4.5%.

وفي مايو الماضي، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تثبيت أسعار الفائدة من دون تغيير موافقا توقعات الأسواق. وأبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المُحددة لأسعار الفائدة، سعر الفائدة الرئيسي المُستهدف في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر الماضي.

بيانات تعزز توقعات باستئناف الفيدرالي الأميركي خفض الفائدة

وأفادت اللجنة في بيانها، أنه "على الرغم من أن تقلبات التجارة الخارجية قد أثرت على البيانات، إلا أن المؤشرات الأخيرة تُشير إلى استمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية. وقد استقر معدل البطالة عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل مستقرة. ولا يزال التضخم مرتفعًا بعض الشيء".وفي سياق متصل، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Sky Links Capital، دانيال تقي الدين، إن الفيدرالي الأميركي يواجه موقفًا صعبًا ومعقدًا. فرغم أن التوقعات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع المرتقب، إلا أن الفيدرالي يتعامل بحذر مع الأزمة الحالية، والتي تضاف إلى تحديات الحرب التجارية التي أضافت ضبابية للاقتصاد.

وأشار في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن كل 10 دولارات زيادة في سعر النفط تؤدي إلى ضغط بنسبة 0.4% على الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع التضخم بنسبة 0.3%، مما يثير مخاوف الفيدرالي من الوقوع في فخ التضخم المصحوب بالركود (stagflation). ورغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الفائدة، لا يزال الفيدرالي متماسكًا خوفًا من تفاقم التضخم.

مراجعة توقعات خفض الفائدة
وذكر أنه رغم أن أرقام التضخم الأخيرة كانت جيدة (2.8% للتضخم الكلي و 2.4% للتضخم الأساسي)، إلا أنه من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بتعديل توقعاته لعدد مرات خفض الفائدة في عام 2025 من خفضين إلى خفض واحد فقط.

وبين أن الفيدرالي يهدف من ذلك إلى إعطاء نفسه مرونة أكبر للتعامل مع أي ارتفاعات محتملة في التضخم نتيجة لارتفاع أسعار النفط أو تأثيرات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.

وأكد أن هناك ضبابية كبيرة تحيط بقرارات الفيدرالي، والتي ستحدد مسار السوق.

هجوم ترامب على الفيدرالي
ومن جانبه، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا أن خفض أسعار الفائدة بات ضروريًا للحد من ارتفاع تكلفة خدمة الدين العام الأميركي.

قال ترامب إن خفض الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين يمكن أن يوفر نحو 600 مليار دولار سنويًا من مدفوعات الفائدة، خاصة مع ارتفاع إجمالي ما دفعته الحكومة الأميركية إلى 776 مليار دولار خلال 8 أشهر فقط.

لكن اقتصاديين حذروا من أن خفض الفائدة دون مبررات اقتصادية قد يزيد من التضخم، ويرفع العائد على السندات، مما يفاقم أزمة الديون بدلًا من حلها بحسب بلومبرغ.

وفي 12 يونيو الجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول، مضيفا أنه "قد يضطر إلى فرض شيء" ما في إطار ضغوطه من أجل خفض أسعار الفائدة.

وأضاف في البيت الأبيض "لستم مضطرين لإبقاء (الفائدة) مرتفعة. نبذل جهدا في تمويلها، وقد يتعين علي فرض شيء ما".

وتابع: "لا يمكنني إجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، ولكن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ونود أن نرى خفض أسعار الفائدة".