وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
الرئيس الفلبيني: ندرس دعما للوقود مع تصاعد أسعار النفط
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأربعاء، إن حكومته تدرس نشر دعم للوقود للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار النفط، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ما يهدد الاستقرار في مضيق هرمز، أحد أهم الممرات العالمية لتجارة النفط.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، حذر ماركوس، حسبما أوردت صحيفة "فيل ستار" المحلية، من أن أسعار النفط "من المؤكد أنها سترتفع" إذا استمرت حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تستعد لتقديم مساعدات للفئات الأكثر تضررا، على غرار ما تم خلال جائحة (كوفيد-19).
وأضاف ماركوس: "سيتعين علينا الآن أن نفعل الشيء نفسه لمن سيتأثرون بشدة- من أصحاب المصلحة- بأي اضطراب في أسعار النفط. نعم، إنها مشكلة خطيرة".
بدورها.. قالت المتحدثة باسم القصر الرئاسي كلير كاسترو، إن وزارة الطاقة تتابع التطورات عن كثب، موضحة أن شركات النفط مُلزمة بموجب اللوائح الحالية بالحفاظ على مخزون وقود يكفي لمدة 30 يوما.
وفي حال تفاقم الوضع، ستناشد وزارة الطاقة الفلبينية شركات النفط الإبقاء على مستويات المخزون وتأجيل أو توزيع زيادات الأسعار على مراحل.
وبحسب الحكومة، فإن تجاوز سعر النفط الخام 80 دولارًا للبرميل سيؤدي إلى تفعيل آليات الدعم المقررة لقطاعي النقل والصيد. وستُكلف وزارتا النقل والزراعة بتنفيذ الإجراءات عند الضرورة.
وكانت أسعار الوقود قد بدأت بالفعل في الارتفاع اعتبارًا من 17 يونيو، حيث اقتربت زيادات البنزين والديزل والكيروسين من 2 بيسو لكل لتر.
سفارة الصومال لدى تركيا تدعو مواطنيها في إيران للتواصل معها لتسهيل عودتهم
دعت سفارة الصومال لدى تركيا المواطنين الصوماليين المقيمين في إيران للتواصل معها؛ لتسهيل عودتهم إلى بلادهم.
وأوضحت السفارة - في تدوينة على موقعها الرسمي على منصة "إكس"، وفقًا لوكالة الأنباء الصومالية - "نتواصل مع المواطنين المقيمين في إيران للعمل على تسهيل عودتهم سالمين إلى البلاد".
الخارجية اليونانية: إجلاء 105 من الرعايا وأفراد عائلاتهم من إسرائيل
ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أنها تمكنت من إجلاء 105 من رعاياها وأفراد عائلاتهم من إسرائيل وإعادتهم إلى أثينا، وذلك على خلفية تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وذكرت قناة (يورونيوز) الأوروبية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه تم إجلاء الأشخاص بالتنسيق بين وزارة الخارجية اليونانية وسفارتيها في كل من تل أبيب والقاهرة.
وكانت إسرائيل قد شنت هجمات على العديد من الأهداف العسكرية في إيران بما في ذلك منشآت نووية، وردًا على ذلك، أطلقت القوات الإيرانية عددًا من الصواريخ استهدفت العديد من المواقع في إسرائيل.
الإسرائيليون يكدسون الأغذية خاصة الحليب وسط مخاوف التصعيد مع إيران
دفعت حالة من القلق بين الإسرائيليين في ظل التصعيد العسكري مع إيران إلى التهافت على تخزين السلع الغذائية الأساسية، فيما فشلت تطمينات حكومية في وقف تسارع تكديس الطعام.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية قولها إن عملية "الأسد الصاعد" - الحرب على إيران - تسببت في تخزين المواد الغذائية.. موضحة أن الناس يشعرون بالقلق إزاء نقص الأغذية الأساسية، وخاصة الحليب.
وخلال زيارته لمصنع شهير لإنتاج الألبان.. ناشد وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الإسرائيليين بوقف تكديس السلع مضيفا "سنواصل ضمان توفير الغذاء في جميع الظروف.. لا يوجد نقص في منتجات الألبان، والاقتصاد يواصل عمله".
يأتي ذلك، فيما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، من أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي سيعرض التصنيف الائتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات السلبية ويهز ثقة المستثمرين.
ومن بين المخاطر التي تدرجها وكالة ستاندرد آند بورز في حال استمرار التصعيد: "صدمات لثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، وهروب رؤوس الأموال، وتقلبات في الأسواق المالية وسعر الصرف".