بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير خارجية فرنسا: نرفض استمرار مُعاناة أهل غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن باريس ترفض أن يظل قطاع غزة مُحتلاً وأن تظل الضفة الغربية مُستعمرة. 

وأضاف وزير الخارجية الفرنسية :"نرفض منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أنه لا يمكن توفير المياه في غزة دون وقود.

وأضافت :"الهجمات المتواصلة على غزة دمرت مرافق مائية حيوية في القطاع".

وتابعت المفوضية :"سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة إلى مياه نظيفة".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن الجوعى واليائسين يُقتلون في غزة أثناء محاولتهم تأمين الطعام لعائلاتهم.

ولا تجد إسرائيل حرجاً في استهداف مراكز توزيع المساعدات التي تحولت إلى مصائد قاتلة لأبناء شعب غزة.

وكان آخر هذه الجرائم جريمة قصف مركز مساعدات خان يونس الذي نتج عنه استشهاد ما يزيد عن 50 فلسطينياً. 

وقال بيان الأونروا :"يجب إعادة العمل بنظام توزيع المساعدات الآمن والفعال على نطاق واسع تحت إدارة الأمم المتحدة".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادرها أن هناك تقدم كبير جداً نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة تم إحرازه. 

وتتواصل المفاوضات بين الأطراف المعنية رغم اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية. 

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تضع الحرب أوزارها ليلتقط أنفاسه بعد شهور من الحرب الساحقة. 

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته مصادر طبية إلى ما يزيد عن 55 ألفاً أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.