صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية تصل إلى مستوى قياسي العام الماضي

أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين أن قيمة صادرات البلاد عبر التجارة الإلكترونية وصلت إلى مستوى قياسي خلال عام 2024، متجاوزة حاجز التريليوني يوان (ما يعادل نحو 278.59 مليار دولار) سنويًا، لأول مرة.

وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن صادرات التجارة الإلكترونية الصينية نمت خلال العام الماضي بنسبة 16.9% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.15 تريليون يوان، في حين بلغ إجمالي حجم التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الصين 2.71 تريليون يوان.
ووفقًا للبيانات الرسمية، كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات التجارة الإلكترونية الصينية خلال العام الماضي، بحصة بلغت 36.2% من إجمالي هذه الصادرات، تلتها بريطانيا بنسبة 11.7%، ثم ألمانيا بنسبة 5.7%، بحسب وكالة "د.ب.أ".
أما بالنسبة لواردات التجارة الإلكترونية إلى الصين، فقد تصدرت الولايات المتحدة أيضًا القائمة، بحصة بلغت 15.8%، تلتها اليابان بنسبة 10.5%، ثم ألمانيا بنسبة 9.8%.
وظلت السلع الاستهلاكية تهيمن على حركة التجارة الإلكترونية، حيث شكلت 97.5% من إجمالي صادرات الصين الإلكترونية خلال العام الماضي.
وأشارت الإدارة العامة للجمارك إلى أن الأداء القوي لقطاع التجارة الإلكترونية يعكس استمرار تعافي الاقتصاد الصيني، ويؤكد مرونة قطاع تجارة السلع رغم التحديات الخارجية.
طائرة صينية خارقة.. تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!
في خطوة قد تعيد رسم خريطة السفر العالمي، أعلنت الصين عن تطوير طائرة أسرع من الصوت يمكنها الطيران بسرعة مذهلة تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة، ما يتيح لها الدوران حول الأرض خلال ساعتين فقط!
تعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية "الاحتراق الدوراني والمائل"، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، حيث يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة "Sustainability Times"، واطلعت عليه "العربية Business".
وللتوضيح، يمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، والتي تستغرق حالياً حوالي 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية.
ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، مما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية. قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير.
في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، مما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، مما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً.
ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، مما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس.
وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة.