بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأميرة كيت ميدلتون تتألق بعد انتهاء رحلة علاجها من السرطان

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

في مشهد احتفالي تاريخي ينبض بالأناقة والعاطفة، عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى دائرة الأضواء خلال مشاركتها في مراسم وسام الرباط السنوية بقلعة وندسور، وذلك بعد غياب قسري دام عامًا نتيجة خضوعها لعلاج وقائي من السرطان. 

وظهرت الأميرة كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، بكامل أناقتها وأناقتها الملكية، مرتدية فستانًا عاجيًا من تصميم Self Portrait، وقبعة واسعة الحواف من العلامة نفسها، لتؤكد حضورها الواثق في واحدة من أبرز المناسبات ضمن التقويم الملكي.

لحظة دافئة مع دوقة إدنبرة

وقفت كيت بجوار صوفي، دوقة إدنبرة، على شرفة الجليل بكنيسة القديس جورج، تراقبان الموكب التقليدي الذي قاده الملك تشارلز، يرافقه الأمير وليام والملكة كاميلا وأفراد آخرون من العائلة المالكة. 

وبدت الأجواء حميمية ومرحة، حيث شوهدت الأميرتان تضحكان وتتبادلان الحديث في مشهد يعكس التماسك والدعم العائلي المتين، بينما كانت الشمس البريطانية تُضفي مزيدًا من البريق على هذه اللحظة الملكية.

تفاصيل الإطلالة الملكية

اختارت كيت إكسسوارات بسيطة ولكن أنيقة، حيث زينت عنقها بعقد لؤلؤ صناعي بخمسة خيوط، وأقراطًا متطابقة من تصميم سوزان كابلان، سبق أن ارتدتهما خلال احتفال ذكرى يوم النصر. 

أما تسريحة كيت فحملت تموجات ناعمة عكست مظهرًا طبيعيًا منعشًا، مصحوبًا بماكياج ناعم ركّز على عينيها بنمط دخاني رقيق.

وسام الرباط: تاريخ من الفروسية والشرف

يعد وسام الرباط، الذي تأسس عام 1348 على يد الملك إدوارد الثالث، أعرق وسام فروسية بريطاني. 

ويرتدي أعضاؤه الزي التقليدي المخملي والقبعات المزينة بريش النعام، في تقليد ملكي يمتزج فيه البذخ بالفروسية، ويتم اختيار الأعضاء، الذين لا يتجاوز عددهم 24 في أي وقت، على يد الملك شخصيًا تكريمًا لخدمتهم الوطنية، ويُعرض شعارهم الشخصي داخل الكنيسة.

احتفال مهيب خلف الأبواب المغلقة

فيما غاب دوق يورك عن الموكب العام كالمعتاد منذ 2019، يُعتقد أنه شارك في الغداء الملكي الخاص الذي أعقب الحفل داخل القلعة. 

وشهدت مراسم هذا العام مشاركة شخصيات بارزة إلى جانب أفراد العائلة المالكة، في مناسبة جمعت التاريخ، والواجب، والاحتفاء بالحياة – وكل ذلك في حضور ملكة المستقبل، العائدة بقوة وابتسامة مشرقة.

مشهد ملكي يليق بعودة منتظرة

ابتسامة كاثرين، ونظرات الأمير وليام التي لاحقها بها أثناء مرور الموكب، وحديثها المليء بالضحك مع الدوقة صوفي، كلها تفاصيل خطفت الأنظار وأكدت عودة مدروسة ومدهشة للأميرة المحبوبة إلى ساحة الواجبات الملكية.