رسالة مبطنة أم بداية أزمة؟| تجاهل هايلي زوجها في عيد الأب يشعل التكهنات

في الوقت الذي احتفل فيه العالم بعيد الأب، أثار غياب أي إشادة من عارضة الأزياء الشهيرة هايلي بيبر تجاه زوجها المغني العالمي جاستن بيبر، تساؤلات كثيرة وفتح باب التكهنات حول وجود توتر صامت يسيطر على العلاقة بين الثنائي المعروف.
هايلي بيبر، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت نشطة جدًا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال يوم الاحتفال، إلا أنها لم تُشر مطلقًا إلى جاستن بيبر أو توجه له أي تهنئة بمناسبة عيد الأب، الذي يُعد الأول له بعد ولادة طفلهما الأول "جاك بلوز بيبر" في الصيف الماضي.

يأتي هذا التجاهل في ظل توترات سابقة، خاصة بعد نشر جاستن منشورًا مثيرًا للجدل في عيد الأم، وصف فيه هذه المناسبة بأنها "سيئة للغاية"، وهو ما فُسر حينها على أنه تقليل من دور هايلي كأم جديدة، مما أدى إلى موجة من الانتقادات التي طالت جاستن على منصات التواصل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، اقتصرت مشاركات هايلي خلال ذلك اليوم على الترويج لعلامتها التجارية لمستحضرات التجميل "رود"، كما أعادت مشاركة صورة مؤثرة لها وهي تحتضن طفلها "جاك"، لكنها لم تذكر اسم جاستن أو تقدم له أي تهنئة، مما اعتبره البعض بمثابة رد هادئ ولكنه حاسم على منشوره السابق.
أما جاستن بيبر، فقد شارك سلسلة من المنشورات الغاضبة والمشحونة بالشتائم في عيد الأب، كتب فيها: "أنا أب لا ينبغي العبث معه"، وأرفق هذه الكلمات بصور تظهره مع ابنه، وصورًا شخصية له، وأخرى تظهر هايلي وهي تجلس أمام بيانو كبير تحتضن طفلها.
ورغم أن هايلي لم تصدر أي تعليق مباشر أو تهنئة علنية لزوجها، إلا أن منشورًا واحدًا من جاستن أظهر ساعة فاخرة مصنوعة من الذهب والماس، يُعتقد بأنها هدية قدمتها له هايلي، مما أضاف مزيدًا من الغموض حول طبيعة العلاقة الحالية بينهما.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من جانب الثنائي حول ما يحدث بينهما، لكن تفاعل الجمهور والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي ما زال مستمرًا، ويطرحون الكثير من الأسئلة حول ما إذا كان هذا مجرد خلاف عابر أو مؤشرًا على بداية تصدّع في علاقة استمرت لما يقارب سبع سنوات