بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير التجارة الكازاخي: نتطلع لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي مع الصين

الصين
الصين

أكد وزير التجارة والتكامل في كازاخستان أرمان شاكالييف اليوم الإثنين الأهمية القصوى التي توليها النسخة الثانية من قمة الصين ـ آسيا الوسطى في أستانا لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي مع بكين.

وقال شاكالييف - في تصريح خاص مع قناة (سي جي تي إن) الصينية العربية - : "إن الآلية المتابعة بين الصين وآسيا الوسطى تهدف لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز التبادلات الشعبية والمعلوماتية، بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الدائم لشعوبنا".

وشدد المسؤول الكازاخي على أن هناك اهتماما بالغا لمناقشة جميع القضايا الجوهرية بشكل مباشر لتحديد آلية التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى، معربا في الوقت نفسه عن تطلع بلاده للتوصل إلى المزيد من التوافقات في الأراء بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والتنمية الخضراء في هذه القمة.

يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الصيني شي جين بينج إلى العاصمة الكازاخية "أستانا" لحضور النسخة الثانية من قمة الصين ـ آسيا الوسطى التي من المقرر أن تستمر حتى بعد غد /الأربعاء/.

 

"تسنيم": الحرس الثوري الإيراني بدأ باستخدام الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت

 

ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن طهران وجهت ضربة صاروخية ضخمة على أهداف إسرائيلية، فجر اليوم /الإثنين/، في أعنف هجماتها الانتقامية منذ يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني بدأ باستخدام مزيد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت.

 

وأوضحت الوكالة، أن الجولة الأخيرة من الضربات الانتقامية الإيرانية ضد إسرائيل بدأت في الساعات الأولى من فجر اليوم عندما سقطت عدة صواريخ باليستية أطلقها الحرس الثوري على أهداف في تل أبيب وحيفا ومدن في المناطق الوسطى والشمالية من الأراضي المحتلة.

 

وتعد الجولة الأخيرة من العمليات الإيرانية أعنف هجمات صاروخية تعرضت لها إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث استهدفت محطات الطاقة ومصافي النفط.

 

ويبدو أن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد قررت تعزيز القوة التدميرية وسرعة صواريخها الباليستية في هجماتها على إسرائيل، حيث مكنت الرؤوس الحربية الأثقل الصواريخ الإيرانية من إلحاق أضرار أكبر بالأهداف الإسرائيلية. علاوة على ذلك، يبدو أن الحرس الثوري قد استخدم صواريخ "فاتح" الباليستية فائقة السرعة في العملية الأخيرة.

 

وتستطيع هذه الصواريخ عالية السرعة هزيمة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية التابعة للنظام الإسرائيلي بسهولة.

 

ويحتوي الرأس الحربي لصاروخ "فاتح" على محرك كروي يعمل بالوقود الصلب مع فوهة متحركة تسمح للصاروخ بالتحرك في جميع الاتجاهات. يستطيع المناورة تحت وفوق الغلاف الجوي للأرض بسرعة تتراوح بين 13 و15 ماخ.