مظاهرات في نيويورك والبرازيل والمكسيك وتشيلي تطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة

لم يتوقف الكيان الإسرائيلي الصهيوني في مواصلة ارتكاب جرائم الحرب في حق الشعب الفلسطيني ويستمر في القصف العنيف وقتل المدنيين بالرغم من انشغاله بحربه على إيران ولكن ذلك لم يجعله يخفف القصف او حرب التجويع والإبادة الجماعية في غزة نظراً لتلقيه الدعم الشامل من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول التي لا تزال تردد مقولة "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها" متجاهلة المجازر التي ترتكبها في الأطفال والمدنيين.
وفي الوقت الذي تتجه أنظار الدول لحرب إسرائيل مع إيران، لم تنسى الشعوب القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت نيران قوات الاحتلال الغاشمة، فتجمع المئات من النشطاء والمتضامنين مع الفلسطينيين في حديقة زوكوتي بمدينة نيويورك، تضامنا مع الفلسطينيين.

وجاء ذلك في إطار انطلاق (المسيرة العالمية إلى غزة)، رافعين شعارات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ووقف الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل.. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وعلت الهتافان خلال المسيرة الجماهيرية التي تأتي ضمن سلسلة من التحركات العالمية، طالبت بالحرية لفلسطين، ونددت بالصمت الدولي أمام ما يحدث في غزة منذ ما يقارب العامين من العدوان الوحشي والحصار.

ولفت المنظمون، إلى أن التحركات مستمرة، وأن هذه المسيرة ليست فقط نحو غزة جغرافيا، بل نحو العدالة والتحرير ورفع الصوت في كل عاصمة حول العالم.

مظاهرات في البرازيل وتشيلي والمكسيك تضامناً مع فلسطين ومطالبات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل 

وفي البرازيل وتشيلي والمكسيك، خرج آلاف المتظاهرين في تظاهرات احتجاجية ضد استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع برازيليون في وسط ساو باولو أكبر مدن البلاد مطالبين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ورفعوا أعلام فلسطين وصورا تظهر المجازر الإسرائيلية في غزة، حيث ساندت التظاهرة منظمات مدنية عديدة وعدد من أعضاء البرلمان. 

وفي سانتياغو عاصمة تشيلي، دعا المتظاهرون إسرائيل إلى وقف هجماتها على غزة، وطالبوا الرئيس جابرييل بوريك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

وفي المكسيك، تجمع المتضامنون مع فلسطين في العاصمة مكسيكو وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت.

الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود لغزة 

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال كافة المعابر في 2 مارس، مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما تصعد قوات الاحتلال حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
ومنذ 7 اكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 184 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.