بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، صباح اليوم الأحد، بمطار الأقصر الدولي، سعادة السيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى وحرم رئيس جمهورية جامبيا، السيد أداما بارو، وذلك في زيارة تهدف إلى دعم مرضى السرطان، ودعم مجالات الصحة العامة.

وتتضمن زيارة حرم رئيس جامبيا جولة إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، والذي يُعد أحد أهم الصروح الطبية لعلاج مرضى السرطان في صعيد مصر، وذلك في إطار دعم المبادرات الصحية والإنسانية بين الشعوب الإفريقية.

ويرافق السيدة الأولى حاتم رسلان السفير المتجول لدولة جامبيا فى مصر ، ووفد من المسؤولين بجمهورية جامبيا .

ومن جانبه، رحّب محافظ الأقصر بالسيدة الأولى والوفد المرافق لها، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين مصر وجامبيا، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقوم به في دعم المرضى وتعزيز التعاون في المجال الصحي.

وكان  محافظ الأقصر قد استقبل أمس فضيلة الشيخ عبد الله صالح رضوان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية ورئيس اللجنة الفرعية للمصالحات، وفضيلة الشيخ احمد خليفة بسطاوي مدير منطقة الوعظ بالأقصر وأمين لجنة المصالحات ، وفضيلة الشيخ محمد ربيع السعدي عضو لجنة الفتوى وعضو مصالحات بمنطقة الأقصر الأزهرية ، وذلك لمناقشة مبادرة "ومن أحياها" بهدف دعم جهود اللجنة العليا للمصالحات التابعة للأزهر الشريف ، ودعوة محافظ الأقصر لافتتاح فعاليات المبادرة.

والمبادرة اطلِقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، وهى حملة توعويَّة شاملة بعنوان (ومَن أحياها)؛ لمواجهة ظاهرة الخصومات الثأريَّة التي تُعدُّ مِنَ الظواهر المجتمعيَّة الخطيرة التي تهدِّد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات، وتسفك دماء الأبرياء، وتنشر الكراهية والفُرقة، وذلك في إطار الدَّور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع ، وذلك فى ضوء تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.
وتستهدف الحملة نَشْر ثقافة العفو والتسامح بين الناس، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالثأر، وترسيخ القِيَم الدِّينيَّة التي تحرِّم سفك الدماء بغير حق، وتدعو إلى كَظْم الغيظ والإصلاح بين الناس، فضلًا عن دَعْم جهود لجان المصالحات المجتمعيَّة في القرى والمراكز، وتعزيز الثقة في دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة والاجتماعيَّة في حماية السِّلم الأهلي، وتفعيل الخطاب الدِّيني الهادف في معالجة القضايا المجتمعيَّة الحسَّاسة.

 

ومِنَ المقرَّر أن تنطلق الحملة -التي تستمر فعاليَّاتها على مدار شهر- بدايةً مِن محافظات الصعيد وبعض المناطق الريفيَّة التي تكرَّرت فيها الخصومات الثأريَّة، وتتضمَّن تنفيذ مجموعة من الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة في المساجد والجامعات والمدارس، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية، بالإضافة إلى إطلاق حملة إعلاميَّة رقْميَّة عبر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة، تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.