كلمة حق
مصر آمنة بإذن الله
لا صوت يعلو فوق صوت الحرب، الدمار فى كل مكان وتخوفات من خطر كبير، تخوفات من وصول الصواريخ إلى أى من القدرات النووية لأى من البلدين إيران أو إسرائيل، سماء مضيئة بالصواريخ وأرض ملتهبة ومشتعلة بالنيران، نتيجة الحرب التى بدأتها إسرائيل على إيران لترد طهران بعنف وقوة.
قراءتى لهذة الأزمة مختلفة، فقراءتى تقول إن الشرق الأوسط أصبح كرة لهب كبيرة، وأنت عزيزى المواطن المصرى تنام قرير العينين، تحميك إرادة الله وجيش عظيم هو درع وسيف هذا الوطن، الذى يقف حائط صد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، فى كل لحظة وفى كل مكان أدعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
كيف توفر هذا الأمن بعدة عوامل أولها حفظ الله وإرادته النافذة فى حماية هذا الوطن، بالإضافة إلى الإخلاص فى النوايا والعمل من قيادة سياسية وطنية شجاعة هو الرئيس السيسى، الذى فطن لهذة الأحداث منذ سنوات فعمل على بناء جيش قوى، وقدرات قتالية غير مسبوقة، أرست قواعد توازن القوى فى المنطقة، جعل كل من يريد المساس بمصر يفكر ألف مرة قبل أن يأخذ أى خطوة.
الصهاينة خططوا جيداً لكل ما يحدث بداية من حماس، والقضاء على قادتها ثم حزب الله مروراً بسوريا ثم اليمن، وأخيراً إيران، ولم يبق أى قوة صامدة فى المنطقة سوى القوى المصرية التى تقف حجر عثرة ضد التغيرات الجوسياسية التى يريد الصهاينة تنفيذها، دلالات هذه الكلمات تؤكد أن هناك تحديات جسيمة.
نعم، تحديات كبيرة وضغوط لا يتحملها أحد، تحتم علينا الاصطفاف خلف القيادة السياسية والرئيس السيسى للدفاع أمننا واستقرارنا، ضد أى مؤامرات تحاك ضد الوطن.
المشهد والصورة الآن تقول الكثير والكثير، بأن هناك استمرار لهذة الحرب المشتعلة لأسابيع جديدة، وعلينا أن نعى الحروب التى تحيط بنا سواء فى غزة أو إسرائيل أو السودان أو ليبيا فجميعها ساحات قتال، ومصر تقف وتراقب وتحذر من الانجرار لمزيد من توسيع دائرة الصراع.
رسالتى لك عزيزى المواطن على جزئين، نم قرير العينين فأنت على أرض التاريخ أم الدنيا، التى ذكرها الله فى كتابه العزيز «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وعليك تتخذ القرار فوراً بنبذ الاختلاف والالتفاف حول الوطن وقيادته التى باتت هى الامل لنا بعدما صدقت كل كلمات الرئيس السيسى وتوقعاته بأن الاستمرار فى الغطرسة الإسرائيلية لن توصلنا إلا إلى تأجيج الصراع وفتح جبهات أخرى.
ابعث برسالة إلى الرئيس السيسى، وعدت ووفيت وأوفيت، وكلنا ثقة فى حكمة سيادتكم وسداد رأيكم، سير ونحن ليس خلفك بل بجانبك وخلفك وأمامك حائط صد للدفاع عن أمن الوطن واستقراره، حفظك المولى قائداً وزعيماً وأميناً على هذا الوطن بشعبك وجيشك وشرطتك المدنية وحفظ بلدنا من كل شر.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ