خطة تحويل قصر العيني إلى مستشفى أخضر
كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة تحويل المستشفى إلى أخضر ضمن خطة التطوير لتحويله لمركز طبي عالمي.
وأوضح الدكتور حسام، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن تطوير قصر العيني سيجعله مستشفى أخضر يحافظ على البيئة.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى توليد الطاقة الكهربائية من المخلفات بالإضافة إلى المحاولة في الألواح الشمسية.
وأكد الاهتمام بالمساحات الخضراء داخل مستشفى قصر العيني وبالتالي تم زيادة مساحة "اللاند سكيب"، قائلا: "بدأ في جزيرة المنيل كاستشفاء ونود أن نرجعها لهذا الهدف".
تحديث مستشفيات قصر العيني بالأكواد العالمية:
قال عميد طب القاهرة إن مشروع التطوير يشتمل زيادة المساحة الفعلية لقصر العيني من 190 ألف متر مربع لـ280 ألف متر مربع.
ونوه عميد طب القاهرة بأن ذلك يستهدف استيعاب عدد أكبر من المرضى، بالإضافة إلى إعادة الهيكلة والتقسيم لتوفير الوقت وتيسير العملية العلاجية.
وأشار عميد طب القاهرة إلى العمل على تحديث مستشفيات قصر العيني لتتماشى مع الأكواد الطبية العالمية، وتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الطبية، لتصبح مجمع عالمي.
ونبه بأنه بتطبيق مشروع التطوير سيصبح قصر العيني منشأة طبية مطابقة لكل المعايير العالمية، ومنها: معايير مكافحة العدوى وتطبيق الدلائل الإرشادية والمسارات الطبية لتحقيق العلاج السريع في الوقت المناسب للمريض.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن التطوير يستهدف زيادة عدد المواطنين المستفيدين من الخدمات الطبية المتميزة، واستفادة عدد أكبر من المرضى من الخدمات العلاجية بالمستشفيات، ومضاعفة إجراء العمليات الجراحية.
وذكر عميد طب قصر العيني أن الهدف الأساسي من التطوير ليس فندقة المنشأة بقدر ما نستهدف تقديم أفضل خدمة طبية، قائلا: "نحن نستهدف أقل قدر من الفندقة وأعلى قدر من تحسين الخدمة الطبية".
وأضاف، أن دراسة مشروع تطوير قصر العيني بدأت منذ ديسمبر 2021 وعقد 650 ألف ساعة دراسة للمشروع هندسيًا وفنيًا من استشاري دولي، لتحديد الأولويات الطبية حتى عام 2050، ثم وضع رؤية دولية كاملة من خلال المعطيات الحالية من داخل المؤسسة الكبيرة.
وتابع عميد طب قصر العيني أنه تم وضع رسومات فنية من خلال دراسة رنين مغناطيسي للمنشأة لعدم وجود ذلك نظرًا لقدم عمرها، وعقد ورش عمل عدة لبحث تطوير المنشأة لتطابق أحدث المسارات والدلائل الطبية ومعايير الجودة العالمية.