رئيس الحد من المخاطر البحرية بالإسكندرية: تلوث المحيطات بالبلاستيك أكبر التحديات البيئية

قال الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار بالإسكندرية ورئيس مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونسكو، تُعد مشكلة تلوث المحيطات بالبلاستيك من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم حاليًا، حيث تشكل النفايات البلاستيكية جزءًا كبيرًا من النفايات البحرية وتؤثر سلبًا على النظم البيئية البحرية والحيوانات المائية.
وأضاف، إن تلوث المحيطات بالبلاستيك هو أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم وأزمة بيئية تهدد حياة البحار والكائنات البحرية، إذ تتراكم النفايات البلاستيكية في المياه بشكل هائل، مما يسبب أضرارًا كبيرة للبيئة والصحة.
وأوضح، خلال مشاركته بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط المنعقد بنيس بفرنسا، بحضور المؤسسات الدولية لعلوم البحار وأمير موناكو البرت الثانى وجون كيرى وزير خارجية أمريكا السابق، ورئيسي المؤسسات الدولية لعلوم البحار بالولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المانيا، وإيطاليا، وذلك أن توصيات المؤتمر أكدت على ضرورة الحفاظ على البيئات البحرية من التلوث بالبلاستيك.
وأشار إلي أن انعقاد المؤتمر جاء في إطار مناقشة أوجه التعاون المختلفة لمواجهة التحديات التي تؤثر على البيئات البحرية وسواحل الدول ومدى تأثير التغييرات المناخية عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر وهجرة الكائنات البحرية.
وقال أن البلاستيك لا يتحلل بسهولة، فيبقى لسنوات طويلة يلوث المياه، ويهدد الأسماك والطيور البحرية التي قد تبتلعه أو تعلق به، كما أنه علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في تقليل استخدام البلاستيك، وإعادة التدوير، والمحافظة على نظافة بحارنا من أجل مستقبل أفضل لكوكبنا.
الجدير بالذكر، ان البلاستيك يُعد الجزء الأكبر والأكثر ضررًا واستمرارًا من النفايات البحرية، حيث يُمثل ما لا يقل عن 85% من إجمالي النفايات البحرية.