بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم الجمعة

الدينار الكويتي
الدينار الكويتي

 شهد سعر صرف الدينار الكويتي اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، وذلك وفقًا لتعاملات منتصف اليوم بالبنوك المحلية، ويُقدم هذا التقرير رصدًا محدثًا لأسعار الدينار الكويتي في أبرز البنوك المصرية، مع متابعة فورية لأي تغييرات تطرأ خلال اليوم.

 

 وفيما يلي أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري في عدد من البنوك:

البنك الأهلي المصري

شراء: 160.60 جنيه

بيع: 162.04 جنيه

بنك مصر

شراء: 161.08 جنيه

بيع: 162.05 جنيه

بنك الإسكندرية

شراء: 155.70 جنيه

بيع: 162.05 جنيه

البنك التجاري الدولي (CIB)

شراء: 158.20 جنيه

بيع: 161.80 جنيه

مصرف أبو ظبي الإسلامي

شراء: 157.07 جنيه

بيع: 162.10 جنيه

 

 يُذكر أن أسعار صرف العملات تخضع لتغيرات السوق والتقلبات الاقتصادية، لذا يُنصح بمتابعة التحديثات أولًا بأول للحصول على أفضل أسعار الصرف.

 سرعت دول آسيوية من وتيرة الابتعاد عن الدولار الأميركي، مدفوعة بمزيج من التوترات الجيوسياسية، والتحولات النقدية، واستراتيجيات التحوّط من تقلبات العملات.

 أعلنت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن خطة استراتيجية جديدة للفترة بين 2026 و2030، تهدف إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمار. وتسعى الخطة إلى تقليص الصدمات الناتجة عن تقلبات أسعار الصرف، من خلال دعم التسويات بالعملات المحلية وتعزيز الربط بين أنظمة الدفع الإقليمية.

 أشار خبراء اقتصاديون إلى أن سياسات التجارة المتقلبة خلال عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب تراجع قيمة الدولار، دفعت العديد من الدول إلى تسريع خطواتها نحو تنويع احتياطاتها النقدية. وقال استراتيجي العملات في بنك ING، فرانشيسكو بيسولي إن هذه العوامل "تشجع على التحول السريع نحو عملات بديلة"، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".

 تراجع نفوذ الدولار عالميًا لم يقتصر على آسيا، إذ انخفضت حصته في الاحتياطيات العالمية من أكثر من 70% في عام 2000 إلى 57.8% في 2024. كما شهد الدولار موجة بيع حادة هذا العام، خاصة في أبريل، وسط ضبابية سياسية في واشنطن، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 8% منذ بداية العام.

 أعاد المستثمرون تقييم محافظهم بعد أن بات واضحاً أن الدولار يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات التجارية، بل وحتى كسلاح اقتصادي. وقال رئيس استراتيجية العملات في آسيا لدى بنك باركليز، ميتول كوتيشا، إن هذا الإدراك غير قواعد اللعبة خلال الأشهر الماضية.

موجة التحول تتسارع:

 شهدت منطقة آسيان تسارعًا ملحوظًا في الابتعاد عن الدولار، وفقاً لتقرير صادر عن بنك أوف أميركا، الذي أشار إلى أن الأفراد والشركات بدأوا بتحويل مدخراتهم من الدولار إلى العملات المحلية، بينما كثف المستثمرون الكبار من عمليات التحوط.

كما طورت دول البريكس، وعلى رأسها الصين والهند، أنظمة دفع بديلة لتقليل الاعتماد على نظام SWIFT، فيما دفعت بكين نحو تسويات تجارية ثنائية باليوان.

ورصدت البنوك المركزية انخفاضًا تدريجيًا في حصة الدولار من احتياطاتها، في مؤشر واضح على أن عملية فك الارتباط تسير بخطى ثابتة، وإن كانت بطيئة. وأوضح كوتيشا أن دولاً مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وهونغ كونغ تمتلك أصولاً أجنبية ضخمة، ما يمنحها قدرة أكبر على إعادة هذه الأصول إلى عملاتها المحلية.