داكوتا جونسون وكريس مارتن.. نهاية مأساوية لعلاقة حب طويلة

كشفت مصادر مقربة من النجمة الأمريكية داكوتا جونسون والمغني البريطاني كريس مارتن عن السبب الحقيقي وراء نهاية علاقتهما التي استمرت قرابة 7 سنوات.
وبينما كانت جونسون، البالغة من العمر 35 عامًا، تتطلع إلى الاستقرار والزواج، لم يكن مارتن، البالغ من العمر 48 عامًا، على الموجة نفسها، ما أدى إلى تصدع العلاقة تدريجيًا وانتهائها بهدوء.

أوضح مصدر مقرب من مارتن لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن علاقتهما انتهت فعليًا منذ فترة، لكن كلاهما تردد في اتخاذ خطوة رسمية للإعلان"، فيما نقل موقع Page Six عن مصدر آخر أن داكوتا "سئمت من مماطلته في تحديد موعد الزفاف"، ما دفعها إلى اتخاذ قرار الانفصال.
علامات على انفصال لم يُعلَن
على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من الطرفين، ظهرت مؤشرات واضحة على وجود شرخ بينهما.
وخلال حفل فرقة كولدبلاي في لاس فيغاس، وجه مارتن تحية غامضة إلى جونسون، شكر فيها الجمهور ودعاهم إلى مشاهدة فيلمها الجديد Materialists، ما فُسر من قبل البعض على أنه دعم بعد الانفصال، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على استمرار العلاقة.
علاقة متينة لكنها لم تصمد أمام الزمن

بدأت علاقة جونسون ومارتن في عام 2017، وسرعان ما تطورت إلى ارتباط رسمي. وتربط داكوتا علاقة قوية بأبناء كريس من زوجته السابقة جوينيث بالترو، الذين قالت عنهم في إحدى مقابلاتها: "أحبهم وكأن حياتي تعتمد عليهم".
أما بالترو نفسها، فوصفت علاقتها بداكوتا بأنها "رائعة وغير تقليدية لكنها صادقة".
رغم الحب والدعم المتبادل، فإن تباين الرغبات بشأن المستقبل العائلي كان كفيلاً بإنهاء هذه العلاقة.
وبحسب المصدر، فإن داكوتا كانت "متشوقة للبقاء معه لأنها أحبته كثيرًا وأحبت أطفاله"، لكن في النهاية، لم يكن الحب وحده كافيًا.
هل من فرصة للعودة؟
بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هناك احتمالًا ضئيلًا لعودة العلاقة مستقبلًا، خاصة إن أتاح الانفصال المؤقت فرصة لكليهما لإعادة تقييم مشاعرهما. وأضاف المصدر: "الانفصال الآن قد يصنع العجائب إذا كان لديهما أي أمل في المستقبل معًا".
رومانسية لم تُكتَب لها النهاية السعيدة
وحملت قصة حب داكوتا وكريس كل عناصر الانسجام، من اللحظات العاطفية إلى الترابط العائلي، لكن تردد مارتن بشأن الارتباط الرسمي كان كافيًا لإنهاء الفصل الأخير من هذه العلاقة بهدوء، وإن لم يخلو من الحزن. يبقى أن نرى إن كان الزمن سيجمعهما مجددًا، أم أن هذا الانفصال سيكون نهائيًا.