بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إنجى المقدم: «كامل العدد +» يقدم كوميديا الغرب.. وهو النوع الذى أفضله

بوابة الوفد الإلكترونية

أردت الابتعاد عن شخصية «كاميليا» التى قدمتها فى «وتر حساس».. لذلك وافقت على دور شادية

أؤمن بعلم الطاقة والروحانيات.. ولدىّ تجارب حياتية مع أشخاص حولى فى ذلك

الجمهور يحب قصص الانتقام.. ومحمد سامى يعرف كيف يقدمها

أسعى لتطوير نفسى.. وأتصالح مع مَن حولى 

شعبنا عاطفى.. وأتمنى تقديم برنامج عن السياحة

 

 

شاركت الفنانة إنجى المقدم خلال الموسم الرمضانى المنصرم بعملين هما الأكثر جدلاً خلال الموسم، أحدهما واصل نجاح الأجزاء السابقة، وأشاد به النقاد والجمهور، والثانى على الرغم من تحقيقه الأكثر مشاهدة، فإنه كان الأكثر انتقاداً خلال الموسم بأكمله، حيث قدمت إنجى شخصيتين مختلفتين، الأولى فى مسلسل «كامل العدد +»، والثانية فى مسلسل «سيد الناس» مع المخرج محمد سامى فى ثانى تعاون بينهما. 

التقت «الوفـد» بالفنانة وتحدثت معها فى كثير من الأمور حول حالة الجدل التى حدثت خلال الموسم، وكيفية اختيار أدوارها، والحسابات التى تضعها أمامها فى أعمالها، ورأيها فى اعتزال المخرج محمد سامى للدراما التلفزيونية، وإمكانية عودتها لتقديم البرامج مرة أخرى، وعن أعمالها الجديدة تحدثت إنجى المقدم مع الوفد. 

< الانضمام لعمل حقق نجاحاً على مدار عامين سابقين مخاطرة محسوبة أم اختيار مضمون؟

- الفكرة ليست فى اختيار مضمون أم مخاطرة، الفكرة كلها أننى كنت أبحث عن دور مختلف عن شخصية كاميليا فى مسلسل وتر حساس والتى حملت قدراً كبيراً من الشر، وعندما عرض على دور جديد بالنسبة لى وفى الوقت نفسه كوميدى وأشبه بما يقدم فى كوميديا الغرب وهو النوع الذى أفضله بالإضافة إلى مخرج وفريق عمل مميز وعملت مع عدد منهم وافقت على المشاركة فيه ليكون بمثابة عودة لى فى رمضان بعد غيابى عنه لفترة، هذا إلى جانب أنه مسلسل ناجح.

< هل الاندماج مع فريق عمل «كامل العدد» احتاج لوقت أم كان سهلاً؟

الموضوع كان سهلاً للغاية واستقبلونى بحفاوة شديدة، كانت تسود أجواء الضحك والهزار فى الكواليس، كنا نشعر بأننا عائلة كبيرة بجد، حتى الشباب أصبحنا أصدقاء وهم مجموعة موهوبة وشاطرة وكنا نصور «التيك توك» سويا، والأطفال لطفاء جداً، شعرت بأننى عدت إلى طفولتى معهم بسبب حماسهم الشديد، الأجواء كلها كانت جميلة، لم أشعر بأننى فرد جديد على فريق المسلسل، على العكس شعرت وكأننا كنا نصور إمبارح مع بعض، ووجود الأطفال من أكثر الأمور التى استمتعت بها، بالإضافة إلى وجود أسماء كبيرة اصحاب تاريخ فنى كبير مثل أستاذة إسعاد يونس وأستاذ حسين فهمى، الحقيقة التجربة كلها كانت ممتعة.

< هل تؤمنين بعلم الطاقة؟ وهل كانت توجد لك تجارب فى هذا المجال؟

- مؤمنة بعلم الطاقة والروحانيات بشكل كبير، ومؤمنة بأن الأطفال والحيوانات يشعرون بالطاقة، ولدى تجارب حياتية مع أشخاص من حولى يشبهون شادية، وأذهب معهم إلى الخلوات سواء كانوا أشخاصاً قريبين لى أو أهالى أصدقاء أولادى، وكلما كانت هناك فرصة للذهاب إلى الصحراء وممارسة الانعزال وحالة الصمت والتأمل أفعل ذلك وأعتبرها أجازة من الحياة المادية التى أعيشها، ورغم إيمانى بكل أفكار شادية لكن لا أطبقها كلها، فأنا أكل اللحم وأشرب لبن البقرة، أنا أحب السلام النفسى والتصالح والتسامح، أسعى لتطوير نفسى إنسانياً وأتصالح مع مَن حولى سواء من ظروف أو أشخاص. 

< شاركت هذا العام فى عملين أحدهما الأكثر إشادة والآخر الأكثر انتقاداً... كيف تختارين أعمالك الفنية؟

- هناك حسابات كثيرة أضعها فى اعتبارى أثناء اختياراتى لأعمالى، فلا أرغب فى التواجد لمجرد أن أكون موجودة، مهما طالت مدة الغياب أظل أبحث عن السيناريو الجيد الذى يحمسنى، وأن يكون الدور جديد ومختلف عما قدمته من قبل، ويكون به تحد لى كممثلة وما مدى قدرتى على تقديم هذا الدور، أريد تقديم شىء جديد ومختلف وممتع ومؤثر، مع مخرج ملهم يضيف لى كممثلة.

< يتردد الكثير من الآراء حول العمل مع محمد سامى ما بين الاشادة والنقد كيف وجدت تعاونك معه؟

- كواليس العمل مع المخرج محمد سامى لطيفة جداً وهو مخرج «فرفوش»، يجعلك تشعر بالراحة أثناء التصوير، يهتم بكل التفاصيل وذكى جداً يحب عمله بجد ويحب الممثل الذى يعمل معه، وأثناء تصوير مسلسل سيد الناس، كنا قبل كل مشهد نجلس ونتناقش فى المشهد ويراجع التفاصيل ويعطى الأداء المطلوب من الممثل، محمد سامى هو المخرج الوحيد الذى يرانى فى أدوار مختلفة، سواء فى أول عمل لى معه منذ سنوات فى مسلسل «ولد الغلابة» عندما قدمت دور الصعيدية لأول مرة، أو فى دور فتحية الفتاة الشعبية فى مسلسل «سيد الناس».

< برغم الانتقادات التى وجهت اليه إلا أن سيد الناس يتصدر مشاهدات الوطن العربى.. ما تقييمك لتلك التجربة؟

- المخرج محمد سامى مخرج ذكى للغاية، ولديه توليفة يعرف كيف يصل إلى الناس فى الشارع من خلالها، دائماً تجده يذهب إلى البطل الشعبى أو قصة كفاح أو قصة انتقام، وهذا ما يحبه الناس، الناس تحب هذه الموضوعات، يريدون حدوتة بطل تعطى لهم أملاً، فشعبنا عاطفى جداً وبسيط، ومحمد سامى يعرف كيف يصل إليهم ويعجبهم ويحبونه وهذه الأعمال يتم مشاهدتها بشكل كبير جداً.

< هل أنت مع قرار اعتزال محمد سامى للدراما؟ 

- قال لى محمد سامى إنه يرغب فى الراحة لبعض الوقت والخوض فى تجارب جديدة، لذلك القرار لم يفاجئنى، وفكرة أن يكون هناك وقفة لبعض الوقت لتجديد وتطوير بعض الأمور التى تطور من أدائنا فى العمل هى خطوة مستحبة فى مجالنا.

< اتجه الكثير من الفنانين لتقديم برامج تلفزيونية... هل يمكن أن تعودى مرة أخرى للإعلام؟

- أتمنى تقديم برنامج سياحى ثقافى، يدور حول السفر والمغامرات واكتشاف الثقافة فى كل مصر، وأرى أن الثقافة الإنسانية أو المجتمعية نستطيع اكتشافها من خلال الموسيقى والأكل الخاص بكل محافظة أو مدينة أو حتى دولة، لذلك أرغب فى الذهاب إلى سيوة والصعيد وغيرها من الأماكن فى مصر لنكتشف ثقافة أهلنا فى هذه المناطق. 

 

 

< ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟ 

- لا يوجد أى شىء مؤكد حتى الآن أستطيع الحديث عنه.