بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

المنازل محاصرة بالمدمنين.. أهالي منيل شيحة بأبو النمرس يستغيثون من تجار المخدرات|فيديو

بوابة الوفد الإلكترونية

وجَّه أهالي قرية منيل شيحة التابعة لمركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، استغاثة إلى اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، لإنقاذهم من بطش تجار المخدرات الذين يسيطرون على شوارع القرية.

وتحوَّل شارع "وسط البلد" بقرية منيل شيحة إلى وكر للاتجار وتعاطي المخدرات، حيث تُمارس تلك الأنشطة على المقهى الموجود بالشارع وأمام المنازل، دون أي اعتبار لخصوصية الأسر والأطفال، الذين يعيشون في حالة من الخوف والقلق الدائمين بسبب تلك العصابات.

ورغم قيام الأهالي بتركيب كاميرات مراقبة بطول الشارع، بالتنسيق مع مباحث مركز أبو النمرس بقيادة المقدم مصطفى المهدي، لمحاربة انتشار هذه الظاهرة، إلا أن الوضع لم يتغير كثيرًا، بسبب ما وصفه الأهالي بـ"تواطؤ" بعض أمناء الشرطة مع تلك العصابات.

وقال يوسف حامد، أحد سكان الشارع، إن انتشار التعاطي والاتجار بالمخدرات أصبح لا يُحتمل، رغم مساهمة الأهالي في تركيب الكاميرات للحد من الظاهرة، مشيرًا إلى أنه يضطر في كثير من الأحيان إلى المبيت في منزله الثاني، بعيدًا عن شارع وسط البلد، هربًا من حصار المتعاطين لمنزله.

وأبدى حامد تعجبه من تجاهل مباحث أبو النمرس للأفراح التي تُقام في الشارع حتى ساعات الفجر الأولى، أمام مرأى ومسمع الجميع، وتشهد تعاطي مختلف أنواع المخدرات، إضافة إلى الرقص عُراة والتلويح بالأسلحة البيضاء.

و قال عبد العليم محروس، أحد الأهالي، إن المقهى الموجود بشارع وسط البلد، وشارع عوض المقابل له، أصبح وكرًا معروفًا لجميع سكان القرية ورجال المباحث أيضًا، للاتجار والتعاطي.

وأشار إلى أن الأهالي يتعرضون للترهيب والبلطجة من قِبل تجار ومتعاطي المخدرات، بسبب تركيب كاميرات المراقبة، حيث يتعمد أفراد العصابات افتعال المشاجرات والاشتباكات لتحطيم تلك الكاميرات التي تفضح جرائمهم.

وأكد حسن سيد، أحد أهالي المنطقة، وجود علاقة "مريبة" - على حد وصفه - بين تلك العصابات وأحد أفراد الشرطة، بدليل اختفاء المروجين والمتعاطين من الشارع قبل دقائق معدودة من وصول الحملات الأمنية، التي لا تتحرك إلا بعد تكرار شكاوى المواطنين.

وطالب الأهالي بتدخل عاجل من مديرية أمن الجيزة، لحماية أسرهم من الخطر المتصاعد الذي يهددهم في وضح النهار، في ظل ما وصفوه بتجاهل مباحث أبو النمرس لنداءاتهم المتكررة.