بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وكيل طب القاهرة: توفير بيئة بحثية محفزة ملتزمة بالمعايير الأخلاقية

عبد المجيد قاسم وكيل
عبد المجيد قاسم وكيل طب القاهرة

أكد الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل كلية طب القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن دعم النزاهة العلمية هو ركيزة أساسية في سياسات الكلية البحثية. 

جاء ذلك خلال لقاء موسع بين الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مع لجنة النزاهة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي بكلية طب القاهرة في حضور الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، رئيس مجلس اداره المستشفيات. 

وشدد وكيل كلية طب القاهرة على أن ترسيخ هذه القيم لا يقتصر على مواجهة المخالفات، بل يتطلب بناء وعي عميق لدى الباحثين وطلاب الدراسات العليا منذ بداية مسيرتهم العلمية. 

وأشار وكيل طب القاهرة إلى أن الكلية تعمل على توفير بيئة بحثية محفزة قائمة على احترام المعايير الأخلاقية والمهنية. 

وأضاف وكيل طب القاهرة أن لجنة النزاهة العلمية تُعد شريكًا استراتيجيًا في تحقيق هذا الهدف، من خلال ما تقوم به من مراجعات دقيقة وتوصيات بناءة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي للكلية.

التزام طب القاهرة بمبادئ النزاهة في جميع الأبحاث العلمية

وأكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية، على التزام كلية طب قصر العيني التام بمبادئ النزاهة والشفافية في جميع الأبحاث العلمية التي تصدر باسمها، مشيدًا بالدور الفعال الذي تقوم به اللجنة في مراجعة ومتابعة أي ملاحظات أو شكاوى تتعلق بسلامة المحتوى العلمي، حتى وإن كانت الأبحاث قد نُشرت منذ عدة سنوات.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أهمية الاحترام الكامل لتوصيات اللجنة التي تُعدّ مرجعًا في تقويم البحوث العلمية، ومساهمًا أساسيًا في الحفاظ على السمعة الأكاديمية المرموقة لكلية طب قصر العيني وجامعة القاهرة. 

وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن أي تهاون في النزاهة العلمية أو اختلاق لنتائج الأبحاث أو تعدٍ على حقوق الملكية الفكرية يُعد خرقًا جسيماً يُعرض مرتكبه للمساءلة وفقًا للضوابط القانونية.

واستعرض الاجتماع تشكيل اللجنة واختصاصاتها وآليات عملها، والتي تهدف إلى ضمان التزام البحوث الصادرة عن الكلية بالمعايير الأخلاقية والعلمية المعتمدة، فضلاً عن التحقق من استيفاء الأبحاث المنشورة للاشتراطات الشكلية والموضوعية المعترف بها عالميًا. 

وتم التأكيد على أن التعاون مع اللجنة هو التزام وظيفي ومهني يقع على عاتق جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وسائر منتسبي الكلية.