بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"فيتش" تعدل نظرتها المستقبلية للديون السيادية العالمية إلى "سلبية"

وكالة فيتش للتصنيف
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

عدّلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للديون السيادية العالمية للعام الحالي من محايدة إلى سلبية، مشيرة إلى تصاعد الرسوم الجمركية والغموض السياسي وتأثيراتهما المحتملة على النمو العالمي وظروف التمويل.

 

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني

 

وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الحرب التجارية المتصاعدة، وتقلبات أسعار النفط، وتراجع المساعدات الأميركية، كلها عوامل تزيد من الضغوط الاقتصادية، خصوصاً على الدول المصدرة والاقتصادات الناشئة، مضيفة أن تراجع سعر صرف الدولار الأميركي قد يوفر بعض المرونة لتلك الدول في تخفيف السياسة النقدية.

 

وتتوقع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني استمرار الضغوط على المالية العامة خاصة في الاقتصادات المتقدمة في العام الحالي نتيجة ارتفاع الإنفاق الدفاعي وتكاليف الفائدة والتحديات الديمغرافية.

 

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد المغرب 3.6% خلال 2025

 

مجموعة البنك الدولي
مجموعة البنك الدولي

 

توقعت مجموعة البنك الدولي أن يحقق اقتصاد المغرب نموًا بنسبة 3.6% خلال العام الحالي، وبنسبة 3.5% في العام المقبل.

 

وقال البنك الدولي في تحديث لتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، إن تقديرات نمو الاقتصاد المغربي تشكل انخفاضًا بنسبتي 0.3% و0.1% على التوالي، مقارنة بالتوقعات الصادرة في شهر يناير الماضي.

 

وأوضحت مؤسسة "بريتون وودز" أن الاقتصاد المغربي من المتوقع أن يشهد تحسنًا طفيفًا في عام 2027، ليحقق نموًا بنسبة 3.6%، وفق موقع "هسبريس" المغربي.

 

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن النمو الاقتصادي، الذي بلغ 1.9% في عام 2024، من المتوقع أن يرتفع إلى 2.7% خلال 2025 "بانخفاض بنسبة 0.7% مقارنة بتوقعات يناير الماضي"، قبل أن يقفز إلى 3.7% في 2026 "بانخفاض 0.4% عن التوقعات السابقة"، بحسب الاسواق العربية.

 

ووفقًا لتقديرات البنك الدولي فإن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المتوقع أن يصل إلى 4.1% في عام 2027.

 

وقال البنك الدولي إنه "على الرغم من قوة النشاط الاقتصادي، فإن توقعات النمو للمنطقة لعامي 2025 و2026 أقل مقارنة بتوقعات يناير، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير زيادة الحواجز التجارية".