الأوقاف تبدأ المرحلة الثانية من مشروع صكوك الأضاحي

بدأت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، المرحلة الثانية من مشروع صكوك الأضاحي (التشفية والتعبئة والتجميد)، وذلك تمهيدًا لنقلها بالسيارات المبردة المجهزة؛ استعدادًا لانطلاق مرحلة التوزيع على الأسر الأَوْلى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين.
جدير بالذكر أنه يوم الخميس القادم 12 يونيو 2025م ستنطلق قوافل توزيع لحوم الأضاحي، حيث سيتم توزيع الدفعة الأولى من لحوم أضاحي الأوقاف التي يجري تجهيزها.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن عمليات التشفية والتعبئة والتجميد تتم في المجازر المصرية المعتمدة تحت إشراف بيطري متخصص، وأنه لا يوجد ضمن مشروع صكوك الأضاحي أية لحوم مستوردة مذبوحة أو مبردة في الخارج.
وشددت الوزارة على أن مشروع صكوك الأضاحي يراعي الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع بأقل تكلفة، نظراً لمساهمة العديد من المؤسسات الوطنية في تنفيذها، مما يساهم في توفير أعلى استفادة للمستحقين، حيث يتحول ثمن الصك كاملًا إلى لحوم، دون أي فاقد أو أية مصاريف إدارية أو إعلانية.
وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم مع مديري مديريات الأوقاف الإقليمية ضمن سياسة الاجتماعات الدورية لمتابعة سير العمل ومناقشة الملفات الميدانية. تخلل الاجتماع استعراض مستجدات المديريات، وبحث أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل، ووضع آليات عملية لتجاوزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التزام الجميع بالمبادئ واللوائح المنظمة للعمل.
وبعد استماعه لما عرضه وكلاء الوزارة بالمديريات المختلفة، أكد الوزير ضرورة العناية الكاملة بالأئمة، والارتقاء بمكانتهم العلمية والمجتمعية بما يليق برسالتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير، يجمع بين أصالة النص ووعي الواقع وخدمة المجتمع، مع ضرورة التحلي بالمظهر اللائق، والسلوك القويم، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من صورة الإمام القدوة.
وختم الوزير حديثه بأهمية تشجيع الأئمة المتفانين المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه حالات التقصير، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً شاملاً بالأداء العلمي والدعوي بما يحقق رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتنوير وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.