هولوجرام العندليب الأسمر يفجر أزمة داخل مهرجان موازين 2025
أثار إعلان حفل مشاركة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بتقنية الهولوجرام في مهرجان موازين، الجدل حول قانونيتها من عدمها، خاصةً أن ذلك الحفل لم يكن الأول من نوعه هناك، حيث أقام المهرجان في دورته الماضية حفل لكوكب الشرق أم كلثوم بنفس التقنية.
سجل حفل أم كلثوم بالهولوجرام في الدورة الماضية حضور قياسي، الأمر الذي دفع الإدارة لإقامة ليلة إضافية، في محاولة لاستيعاب سعة أكبر من الجمهور .
بيان رسمي من جمعية مغرب الثقافات: حفل عبد الحليم مُقنن
ومن جهتها أكدت جمعية “مغرب الثقافات”، الجهة المنظمة لمهرجان موازين – إيقاعات العالم، أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام صورة وصوت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في الحفل التكريمي المقرر ضمن فعاليات دورة 2025، قد تم احترامها بشكل كامل ومسبق. وأوضحت الجمعية، في بيان رسمي، أن العرض المبرمج بتقنية الهولوغرام، والذي يهدف إلى إعادة إحياء إحدى أبرز المحطات في تاريخ الموسيقى العربية، جرى التحضير له وفقًا لأعلى معايير الالتزام القانوني، حيث تم الحصول على التراخيص اللازمة من الجهة المخولة رسميًا بتدبير حقوق استغلال صورة وصوت وأعمال الفنان الراحل، وذلك قبل أي إعلان رسمي عن تنظيم الحفل.
وشددت الجمعية على أن احترام حقوق المبدعين كان، ولا يزال، من الثوابت الأساسية التي يرتكز عليها المهرجان منذ انطلاقه، معتبرة أن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية الهولوغرام، يتم دائمًا في إطار يحترم الضوابط القانونية والأخلاقية، ويُراعي الرمزية الثقافية للأعمال الفنية المعروضة. وأضاف البيان أن هذا الحفل التكريمي لا يستهدف فقط تقديم تجربة فنية مبتكرة للجمهور، بل يسعى أيضًا إلى الحفاظ على الذاكرة الثقافية العربية وصون كرامة رموزها، من خلال إعادة تقديم عبد الحليم حافظ بطريقة تليق بتاريخه ومكانته، مع الحفاظ الكامل على حقوقه وحقوق ورثته. واختتمت “مغرب الثقافات” تأكيدها على التزامها بالقيم الأخلاقية والمهنية في كل عروضها، مجددة حرصها على أن يكون الحفل التكريمي لعبد الحليم حافظ بمثابة تحية وفاء تليق بإرثه، وتُعبر عن احترام عميق لرموز الموسيقى العربية.
نبذة عن تقنية “هولوجرام” وكيفية تفعيلها على المسرح:
تتضمن تقنية "هولوجرام" ظهور أم كلثوم على المسرح بشكل متعدد الأبعاد، يعطي صورة طبيعية لها، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، لتعطي المشاهد شعورًا مرئيًا ومسموعًا لوجود كوكب الشرق على المسرح، واستخدمت بشكل سابق في الأوبرا المصرية، وعدد من الدول العربية.
