شيرين عبد الوهاب وحماقي.. أحدث المنضمين لمهرجان موازين 2025
تواصل إدارة مهرجان موازين للموسيقى الإعلان عن نجوم الدورة 20 التي تحمل العديد من المفاجآت الاستثنائية لمحبيها، حيث تأتي بباقة متنوعة من نجوم الغناء والاستعراض بمختلف الجنسيات واللهجات.
أعلنت إدارة المهرجان خلال الساعات الماضية عن أحدث المنضمين لحفلات الدورة العشرين وهما الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان محمد حماقي اللذان يعودان بعد غياب عن مسرح موازين لأكثر من 5 سنوات.
موازين 2025.. موعد حفل حماقي
يقام حفل حماقي في 21 يونيو الجاري على منصة النهضة، بعد غياب 7 سنوات عن حفلات المهرجان.
بينما تلتقي شيرين جمهورها بعد غياب 9 سنوات في 28 يونيو الجاري على منصة النهضة، بقيادة المايسترو مدحت خميس.
مهرجان موازين .. الحفل الأول لـ شيرين في 2025
يعتبر حفل موازين هو الحفل الأول لشيرين في عام 2025، الذي شهد غياب شيرين الكامل عن الحفلات وعلى النقيض نجاح غنائي كبير في أغاني ألبومها الجديد التي طرحته في ختام العام الماضي، وخاصة أغنية “بتمنى أنساك” التي تضدرت تريند تطبيقي “تيك توك، يوتيوب”.
وكانت جمعية “مغرب الثقافات”، منظمة المهرجان، أكدت أن “موازين – إيقاعات العالم”، وعلى غرار الدورات السابقة، سيشكل خلال هذه الدورة، حدثا ثقافيا لا يمكن تفويته بالنسبة للجمهور، الذي سيحظى مرة أخرى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات التي ستدعم قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام.
وأبرزت الجمعية أنه “في هذه النسخة الجديدة، يع د المهرجان ببرنامج عالي الجودة ومليء بالمفاجآت لجميع محبي الموسيقى والثقافة، من خلال استضافة أبرز النجوم العالميين والعرب، والمواهب الشابة بالساحة المغربية، فضلا عن مجموعة مختارة من الأسماء اللامعة التي تمثل التراث الموسيقي للقارات الخمس”.
تأسس مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” عام 2001 وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، موعدًا مهمًا بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.
ويخصص موازين أيضًا أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجًا مجانيًا لـ 90% من حفلاته، جاعلًا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.
يشكل مهرجان موازين، الذي تأسس سنة 2001 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يُنظم من طرف جمعية مغرب الثقافات، الموعد الأبرز لعشاق الموسيقى من خلال استقباله خلال السنوات الأخيرة لجهور يقدّر بأزيد من مليوني ونصف المليون. باعتباره فرصة للاكتشاف والتبادل، يستقبل المهرجان سنويا بمدينتي الرباط وسلا أبرز الأسماء في الموسيقى العربية والإفريقية والدولية وكذا أفضل الفنانين المغاربة.
