الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الإيرانية"، أنه لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود.
الخارجية الإيرانية
وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”نقلا عن "الخارجية الإيرانية" بأن أي قرار غير مدروس ومدمر في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران سيقابل برد مناسب.
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية، قالت أمس اليوم الاثنين، إن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات.
وأضافت :"العقوبات الأمريكية الجديدة تعكس إدعاءات مطروحة غير صحيحة".
وتابع بيان الخارجية الإيرانية :"التزمنا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس اتفاقيات الضمانات النووية.. وبعض الدول تدفعنا للمواجهة".
وأكمل :" سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريباً".
وقال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إنه ليس هناك أي منطق عقلاني يقبل اتفاقاً مفروضاً دون رفع العقوبات.
وأضاف :" مستعدون لبناء الثقة بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضينا مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية".
وتابع قاليباف :"إذا أراد ترامب الوصول حقا إلى اتفاق فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقاسم الأدوار مع إسرائيل".
وأكمل قائلاً :"المقترح الأمريكي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وفي سياقٍ مُتصل، قال مسعود بزشكيان، رئيس إيران، إن طهران لا تسعى أبداً لإنتاج الأسلحة النووية.
وقال بزشكيان، في تصريحاتٍ صحفية، :"مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الدولة الإيرانية أنها حصلت على معلومات وأسرار عن الملف النووي الإسرائيلي في ظِل الحرب المعلوماتية والمُخابراتية بين البلدين.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية على أن جهاز الاستخبارات حصل على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة بشأن الخطط والمنشآت النووية في إسرائيل.
وأضافت الوكالة الإيرانية بالقول :"عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين".
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً أكدت فيه أن وقف البرنامج النووي غير مطروح إطلاقاً.