بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تجدد الاشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين في لوس أنجلوس

بوابة الوفد الإلكترونية

تجددت، صباح اليوم الثلاثاء، الاشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وذلك في أعقاب استمرار التظاهرات المناهضة لسياسات الهجرة.

 

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الاحتجاجات التي اندلعت في لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية، شهدت تصعيدًا جديدًا اليوم، وسط تواجد أمني مكثف، وعمليات تفريق استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع ووسائل السيطرة على الحشود.

 

كما امتدت المظاهرات المناهضة للهجرة إلى مدينتي دالاس وأوستن في ولاية تكساس، حيث خرج المئات إلى الشوارع، رافعين لافتات تطالب بإصلاح شامل لسياسات الهجرة، والتنديد بما وصفوه بـ"التمييز والقيود التعسفية المفروضة على اللاجئين والمهاجرين".

 

سيناتور ديمقراطي يُوبخ ترامب لنشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس


وجه آدم شيف، السيناتور الديمقراطي، توبيخاً قاسياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قراره بنشر أفراد الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات لوس أنجلوس. 

وقال شيف، في تصريحاتٍ صحفية، :"استدعاء ترامب الحرس الوطني لكاليفورنيا يهدف إلى تأجيج التوتر وزرع الفوضى وتصعيد الوضع".

وكان ترامب قد أصدر قراراً بنشر 2000 جندياً من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بهدف المُساعدة في مُواجهة الاحتجاج على قوانوين الهجرة. 

واستخدم ترامب سلطته كرئيس لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للمساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة.

ونفذت السلطات مُداهمات مُكبرة واسعة النطاق في المدينة خلال اليومين الماضيين لاعتقال مهاجرين غير شرعيين.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتشهد مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية تنوعًا سكانيًا كبيرًا نتيجة لكونها وجهة مفضلة للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم، لا سيّما من أمريكا اللاتينية وآسيا. 

وقد أدى هذا التنوع إلى تعقيد المشهد الاجتماعي والسياسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بـقواعد الهجرة والاحتجاجات المتعلقة بها.

تُعد لوس أنجلوس واحدة من أكثر المدن تأثرًا بسياسات الهجرة الأمريكية، وتضم عددًا كبيرًا من المهاجرين غير النظاميين الذين يعيشون ويعملون هناك منذ سنوات طويلة. في هذا السياق، تتباين القوانين الفيدرالية الصارمة أحيانًا مع السياسات المحلية المتساهلة نسبيًّا، حيث تُعرف المدينة بسياسة "الملاذ الآمن" التي تهدف إلى حماية المهاجرين من الترحيل الفوري وتُقلل من التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية.

هذا التباين أدى إلى اندلاع العديد من الاحتجاجات، خاصة عند صدور قرارات حكومية تقضي بترحيل جماعي أو تشديد إجراءات الإقامة. غالبًا ما ينظّم المجتمع المدني، بمشاركة الطلاب والعمال والنشطاء، تظاهرات سلمية في مناطق حيوية مثل "وسط لوس أنجلوس" و"هوليوود"، رافعين شعارات تُطالب بإنصاف المهاجرين وضمان حقوقهم الإنسانية.

تتأثر هذه الاحتجاجات بموجات السياسة الوطنية؛ فكلما تم تشديد قوانين الهجرة أو أُصدرت أوامر تنفيذية جديدة، تصاعد الغضب الشعبي في المدينة، لا سيّما بين المجتمعات اللاتينية والآسيوية. وتُعد هذه المظاهرات أداة ضغط فعّالة ساهمت في إبقاء ملف الهجرة حاضرًا بقوة في المشهد السياسي الأمريكي.

ختامًا، يُمكن القول إن لوس أنجلوس ليست فقط مدينة مهاجرين، بل أيضًا ساحة نضال مستمر من أجل العدالة والحقوق المدنية، حيث يتقاطع فيها القانون، والسياسة، والإنسانية بشكل يومي.

 

txt

 

حماس: نُدير حربًا لاستنزاف إسرائيل ردًا على "الإبادة"

 

 

 

txt

 

الدفاع المدني في غزة: إسرائيل تتعمد قصف مراكز المساعدات