بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيران: نسعى لتهدئة مخاوف أمريكا من البرنامج النووي

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن تبدي طهران استعدادها للجولة المقبلة من المحادثات النووية غير المباشرة شرط عدم تجاوز واشنطن الخطوط الحمراء.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن الرد على المقترح الأمريكي يتضمن سلسلة من التدابير التي تتخذها إيران لتهدئة مخاوف واشنطن مقابل الإزالة الفعلية للعقوبات.

وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه إذا لم تساعد إيران على حل القضايا العالقة فإن الوكالة لن تستطيع تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي.

وأضاف جروسي :"إيران تمتلك ثلاثة مواقع تحتوي على يورانيوم مخصب، وإيران لم تزودنا بمعلومات كافية حول برنامجها النووي".

وتابع :" لا يمكننا تأكيد أن البرنامج النووي الإيراني مدني، وطهران لا تُقدم لنا إجابات واضحة بشأنه".

وأردف قائلاً :"لا ننتظر ما سيحدث في المفاوضات غير المباشرة ونحن واعون بأن موقف إيران إزاءها سيؤثر كثيرا في سائر الأمور".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات.

وأضافت :"العقوبات الأمريكية الجديدة تعكس إدعاءات مطروحة غير صحيحة".

وتابع بيان الخارجية الإيرانية :"التزمنا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس اتفاقيات الضمانات النووية.. وبعض الدول تدفعنا للمواجهة".

وأكمل :" سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريباً".

وقال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إنه ليس هناك أي منطق عقلاني يقبل اتفاقاً مفروضاً دون رفع العقوبات. 

وأضاف :" مستعدون لبناء الثقة بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضينا مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية".

وتابع قاليباف :"إذا أراد ترامب الوصول حقا إلى اتفاق فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقاسم الأدوار مع إسرائيل".

وأكمل قائلاً :"المقترح الأمريكي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".

وفي سياقٍ مُتصل، قال مسعود بزشكيان، رئيس إيران، إن طهران لا تسعى أبداً لإنتاج الأسلحة النووية. 

وقال بزشكيان، في تصريحاتٍ صحفية، :"مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفي وقتٍ سابق، أعلنت الدولة الإيرانية أنها حصلت على معلومات وأسرار عن الملف النووي الإسرائيلي في ظِل الحرب المعلوماتية والمُخابراتية بين البلدين.

وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية على أن جهاز الاستخبارات حصل على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة بشأن الخطط والمنشآت النووية في إسرائيل.