استشهاد 8 فلسطينيين جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح

استشهد 8 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في (رفح) جنوب قطاع غزة.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الإثنين باستشهاد 8 فلسطينيين في صفوف الجوعى؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.

وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس، كما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل المزارعين الفلسطينيين في سهل قاعون غربي قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
إعلام غزة: إسرائيل كذبت على العالم بخصوص "نفق المستشفى الأوروبي"
قال الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل الترويج لأكاذيب بإدعاء وجود نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي لتبرير القصف.
وأشار بيان الإعلام الحكومي إلى أن الفيديو الذي عرضته إسرائيل يُظهر أنبوبة ضيقة لا تتسع لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم ولا تصلح نفقاً.
وذكر أن المعاينة أشارت إلى أن الاحتلال حفر الموقف ووضع أنبوباً والتقط المشهد قرب المستشفى.
وقال فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني، إن جيش الاحتلال يستهدف مستشفيات القطاع لمنع المواطن الفلسطيني من العلاج.
وفي هذا السياق، قال الجراح المغربي خالد رشدي إن ما شاهده من إصابات في مستشفيات غزة لا يخطر على بال.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قصف مستشفى المعمداني عمدًا مُتحججًا باختباء عناصر مسلحة فيه.
وأكدت حكومة غزة في هذا الصدد على أن إسرائيل قصفت مستشفى شهداء الأقصى 11 مرة منذ بداية الحرب.
وأكد أمجد الشوا، مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن 80 % من مستشفيات القطاع أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية بسبب استهداف إسرائيل المُتواصل.
ويأتي استهداف المستشفيات مُتماشياً مع مُخطط إسرائيل الإجرامي لإجبار أهالي القطاع على ترك أراضيهم لإجهاض حلم إقامة الدولة الفلسطينية.
ويتواصل العِدوان الإسرائيلي على القطاع بهدف إفراغه من أهله تنفيذاً لمُخطط اليمين الإسرائيلي بشأن الاستيلاء على غزة.
يحظر القانون الدولي الإنساني بشكل صريح استهداف المستشفيات والمنشآت الطبية خلال النزاعات المسلحة، باعتبارها أماكن محمية تقدم خدمات إنسانية للجرحى والمرضى دون تمييز.
وفقًا للمادة 18 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والمادة 12 من البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، تلتزم الأطراف المتحاربة باحترام وحماية الوحدات الطبية المدنية في جميع الأوقات، ولا يجوز مهاجمتها تحت أي ظرف، ما لم تُستخدم لأغراض عسكرية واضحة وخارجة عن مهامها الإنسانية.
وتشمل العقوبات المحتملة السجن لفترات طويلة قد تصل إلى السجن المؤبد، إضافة إلى إدانات دولية وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الدولة المسؤولة. كما قد تتعرض الدول المنتهكة للضغط من قبل مجلس الأمن، ويمكن أن تُطالب تعويضات للضحايا، ما يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية وقانونية خطيرة تطال سمعتها ومكانتها الدولية.