بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

داعية إسلامي يكشف عن اللهو المباح فى العيد وما ضوابطه (فيديو)

 الشيخ أحمد سيف الدين
الشيخ أحمد سيف الدين

أوضح الشيخ أحمد سيف الدين، أن اللهو المباح أو الفرح هو احتياج بشرى نفسى يعيننا على إكمال المسيرة فى الحياة وهو جزء من مسيرتنا وليس شيئا خارجا عنها، وهى باب من أبواب ربط الناس مع بعضهم.


وأضاف أحمد سيف الدين خلال حلوله ضيفا بقناة الناس، أنه إذا مارسنا اللهو المباح فلن يحدث ما بينه وبين الطاعة لدي منازعة، فهو طاعة فلا يصح أن نقدمه على ما هو أولى منه من الصلاة أو الاستيقاظ لصلاة الفجر، أو ربط اللسان عن الكلام السيئ.

اللهو المباح هو جزء من استكمال رحلة الإنسان فى الحياة

وأوضح أحمد سيف الدين أن اللهو المباح هو جزء من استكمال رحلة الإنسان فى الحياة وإصلاح أشياء لن يصلحها إلا هذا النوع من اللهو، مشيرا إلى الزوج يجب أن يكون طفل فى بيته ويلعب مع أبنائه ويضحك مع أهله.

ولفت أحمد سيف الدين إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر المزاح مع الصحابة ولا يقول إلى الحق، وكان الصحابة يمزحون ويضحكون فى الأعياد والمناسبات.

 قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العيدية تُعد من العادات الجميلة والمباحة شرعًا، بل تُعتبر من محاسن العادات المسنونة التي تُدخل الفرح والسرور على قلوب الناس، سواء من الكبار أو الأطفال.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات لقناة الناس، أن أصل العيدية يعود إلى العصر الفاطمي، حيث كان الحكام يوزعون الهدايا على الناس خلال الأعياد، مشيرة إلى أن العيدية أصبحت بعد ذلك من العادات المجتمعية المتداولة بين الأفراد، ولا مانع شرعي منها، بل لها معانٍ تربوية واجتماعية عظيمة.

العيدية تحمل في طياتها قيمة تربوية للأطفال:
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن العيدية تحمل في طياتها قيمة تربوية للأطفال، كتعليمهم الاستقلال المالي، والتمييز بين الادخار والإنفاق، وتعزيز الشعور بالفرحة، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "تهادوا تحابوا"، وبالتالي فإن تقديم العيدية يدخل في إطار الهدايا التي تُنشر المحبة بين الناس.


وأشارت "حمام" إلى أهمية العدالة في توزيع العيدية بين الأطفال، خاصةً إذا كانوا في مكان واحد، منعًا لحدوث الغيرة أو التفرقة، أما لو كانوا في أماكن مختلفة أو في أعمار متباينة، فلا حرج في اختلاف قيمة العيدية بحسب ما يراه المُعطي مناسبًا.