بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

12 ذو الحجة.. أعمال ثاني أيام التشريق

رمي الجمرات
رمي الجمرات

أيام التشريق.. تبدأ أيام التشريق من اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تعد من أعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى.

أيام التشريق:

وأثبتت النصوص والأحاديث النبوية الشريفة أن الذكر في أيام التشريق له أهمية وفضل عظيم، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ" رواه البخاري في صحيحه  ثم ذكر رواية معلقة: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السُّوقِ في أَيام العشْر يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ الناس بِتَكْبِيرِهِمَا، وكَبَّر محمد بن علي خَلْفَ النَّافِلَةِ".

أعمال التشريق الثلاثة
وقد ذكر الامام البخاري  أن الصحابيين الجليلين سيدنا عبد الله بن عمر و سيدنا أبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق فيُكَبِّران وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا، فاختارا التكبير تحديدًا ليَحُثَّا الناس عليه في هذه الأيام الفاضلة، ولم يفعلا ذلك إلا لعلمهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

وورد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ" رواه أحمد بإسناد صحيح.

أعمال اليوم الثانى من أيام التشريق

أوضح الأزهر أن الحاجُّ في ثاني أيام التشريق يبيت بمِنى هذه الليلة

ويقوم بعد الظُّهر برمي الجمرات الثلاث ويفعل مثل ما فعل في اليوم الأول من التشريق.

أيام التشريق 

وأضاف مركز الأزهر للفتوى الالكترونيه أن نوى الحاج التَّعجُّل  بالسفر جاز له، ويلزمه الانصراف من مِنى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع، ومن تأخَّر وهذا هو الأفضل يلزمه المبيت بمِنى.

حكم التكبير في أيام التشريق

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت أن التّكبير في أيام التشريق مَشْرُوعٌ؛ لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، موضحًا أنه لا يوجد خلاف في مشروعيَّتة، ويكون في أدبار الصّلاة المكتوبة.